الأردنى خالد سعد مدافع الزمالك يعيش حالة نفسية سيئة لابتعاده عن المشاركة فى مباريات فريقه وخروجه من تشكيلة المنتخب الأردنى، بالإضافة إلى تأخر النادى فى صرف مستحقاته المالية البالغة50ألف دولار، بعد رفض اللاعب بعض الغرامات الموقعة عليه، والتى يرى أنها دون وجه حق وحول هذه الأمور كان هذا الحوار: ما تقييمك للفترة الماضية التى قضيتها بالزمالك؟ - حقيقة هذه الفترة تعتبر من أسوأ الفترات التى مررت بها طوال تاريخى الكروى، فعند انضمامى للزمالك لم أتصور أننى سأجلس احتياطياً، فما بالك بالابتعاد نهائياً من مباريات الفريق. ما السبب فى ذلك؟ لا أدرى، ولو كنت أعلم الأسباب لاستطعت أن أجد لها حلاً، والمؤكد أن هذه الأسباب خاصة بالمدير الفنى الهولندى رود كرول. هناك تأكيد على أن مستواك منخفض؟ من الممكن تبرير ما يحدث على هذا النحو فى حالة اللعب والمشاركة فى المباريات، ولكننى بعيد تماماً عن المباريات فكيف تحكم على أدائى، وخلال تدريبات الفريق أبذل كل جهدى وطاقتى لأنال ثقة المدير الفنى. لكنك لم تثبت وجودك فى المباريات التى لعبتها؟ لم أشارك سوى فى دقائق معدودة فى بعض المباريات، ومن المؤكد أن هذا غير كاف للحكم على مستوى أى لاعب، وأنا بعيد عن فورمة المباريات، فقد أشركنى كرول فى أول مباراة فى الدورى أمام الإسماعيلى فقط، فى آخر ربع ساعة، حيث طلب منى النزول بديلاً لطارق السيد دون أن يمنحنى أى تعليمات أو يكلفنى بأى واجبات فشاركت فى المباراة، وتأثرت بالجو السلبى بعد تأخر الفريق خلالها، ولم أشارك فى أى مباراة حتى جاء لقاء حرس الحدود وبشكل مفاجئ وجدته يطلب منى النزول وطبيعى أيضاً ألا أكون فى "الفورمة" فأى لاعب يغيب عن المباريات ويشارك فجأة لا يظهر بمستوى طيب. كل الآراء أجمعت على سوء مستواك؟ ومن فى الزمالك يتمتع بمستوى طيب، فكل اللاعبين فى مستوى واحد بدليل النتائج السيئة التى يحققها الفريق فى الدورى الممتاز. ماذا عن مستحقاتك المالية؟ ليتك تعفينى من التحدث فى الأمور المالية، وكل ما يمكننى قوله إن لى مستحقات متأخرة لدى النادى وصبرت على عدم حصولى عليها كثيراً على أمل أن أشارك فى المباريات، ولكن بعد أن تأكدت أننى سأكون بعيداً عن حسابات الجهاز الفنى لابد أن أحصل على حقوقى المالية، وإلا ما فائدة تركى لأهلى وأسرتى وبلدى. ألم تتحدث مع المدرب الجديد محمد حلمى فى مشكلتك؟ تحدثت معه وأبلغته بكل ما حدث معى منذ بداية انضمامى للزمالك، وقلت له":أنا عارف إنك لسة ماسك الفريق جديد ولا أريد أن أضغط عليك وسأترك لك حرية التصرف«، وبالفعل أبلغنى الكابتن حلمى أنه سيتحدث مع رئيس النادى بشأن ما يحدث معى، ووعدنى بأن الفترة القادمة ستكون أفضل على كل المستويات. وماذا لو استمر الوضع على ما هو عليه؟ لن أستطيع أن أفعل أى شىء الوقت الحالى، وسأنتظر لنهاية الموسم ووقتها سيكون لى كلام آخر، وأقل ما يمكن فعله أننى سأطلب فسخ تعاقدى مع الزمالك، لأننى لم أتوقع أن تتم معاملتى بهذا الشكل مع النادى الذى ضحيت من أجله بعروض كثيرة.