نشرت الإندبندنت تقريرا يفيد قيام الشرطة المصرية بملاحقة المثليين جنسيا والقبض عليهم، مستخدمة تطبيقات الهواتف الذكية المخصصة لهم مثل Grindr وغيرها من التطبيقات الأخرى ومواقع التواصل الاجتماعى. يقول التقرير إن المثلية الجنسية ليست تهمة فى مصر إلا أن ممارستها تستوجب الملاحقة القانونية والاتهام بجريمة التعدى على قيم المجتمع. وحذرت إحدى المجموعات التى تهتم بحقوق المثليين جنسيا فى مصر أعضاءها من استخدام تطبيقات الهواتف الذكية التى تحدد مواقعهم وتجعلهم فى متناول يد السلطات الأمنية التى تتواجد فى الأماكن التى تشهد تجمع للمثليين جنسيا فى مصر. وقال أحد المثليين جنسيا لم يفصح عن اسمه بأن صديق له تقابل مع أحدهم عن طريق تطبيقات المواعدة للمثليين جنسيا ليتبين لاحقا أن من قابل صديقه رجل شرطة، ليختفى صديقه بعدها دون معرفة مكان احتجازه. ويقول التقرير إن مصر تشهد منذ أكتوبر 2013 ملاحقة شديدة للمثليين جنسيا لعدم إظهار الحكومة الحالية بمظهر المفرطة فى القيم والشرائع الدينية مما يجعلها عرضة لانتقادات التيارات المتعاطفة مع تنظيم الإخوان الذى تم إسقاطه عن الحكم. وقد رصدت منظمة هيومان رايتس ووتش العديد من الانتهاكات ضد المثليين جنسيا فى مصر من قبل السلطات الأمنية، مع العلم أن 95% من الشعب المصرى لا يتقبل المثلية الجنسية ويعتبرها انتهاكا لقيم المجتمع وفقا للعديد من الاستطلاعات.