مسعود شومان يبحث مع محافظ أسوان سبل التعاون الثقافى فى المحافظة

توجه مسعود شومان، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، إلى محافظة أسوان، لبحث سبل التعاون مع مصطفى يسرى محافظ أسوان، لتنظيم مجموعة من الفعاليات الثقافية التى ستقام احتفالاً بتعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى فى أكتوبر القادم، وذلك بحضور المهندس محمد مصطفى السكرتير العام، نانسى سمير رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، حسام توفيق رئيس الإدارة المركزية للأمن، سعد فاروق رئيس إقليم جنوب الصعيد، محمد إدريس مدير عام الثقافة بأسوان.
وأشاد "مسعود" بلقاء مصطفى يسرى محافظ أسوان، وتعاونه الدائم مع وزارة الثقافة، وخاصة الهيئة التى يدعمها بشكل مستمر، كما وجه الشكر له وللسادة العاملين بالمحافظة على تذليلهم لكافة العقبات التى تحاول إعاقة الأنشطة الثقافية التى يقيمها الفرع لأهالى المحافظة.
وأكد "شومان" على أهمية الثقافة ودور الهيئة فى المشاركة بمثل هذه الاحتفالات التى تساهم كذلك فى عملية التنشيط السياحى، وخاصة فى هذه المرحلة، كما أن الهيئة تسعى من خلال فرقها الموجودة بالمحافظة على إظهار التراث الأسوانى والنوبى بكافة تقاليده وأعرافه وفنونه المتفرده رغم تنوعها بالمحافظة، كذلك من خلال الأنشطة التى يقدمها قصر الثقافة من أجل التأكيد على الهوية الأسوانية والعمل على تجذيرها، ومحاولة نبذ التطرف والتعصب التى حاول البعض إرساءه لتفتيت الوطن.
وأشار "شومان" إلى أنه تم الاتفاق مع محافظ أسوان، على إقامة مهرجان البلح الأسوانى، والذى سيقام لأول مرة فى الفترة القادمة على هامش الاحتفال بتعامد الشمس، لما يوجد من أعداد هائلة من النخيل بالمحافظة، وتنوع إنتاجها من البلح، كما تفقد قصر الثقافة والاستدوديو والمسرح الصيفى، وزيارة لمكتبة العقاد الثقافية.
كما وجه "شومان" تعليمات لرئيس الإقليم ومدير الفرع بضرورة تنظيم برنامج أسبوعى، يتكون من موسيقى عربية وورش وفنون شعبية لتقديمها لرواد القصر وأبناء المحافظة، كما قام بزيارة لقرية كركر النوبية المزمع إنشاء موقع ثقافى بها، بعد أن يتم تخصيص الأرض بشكل مبدئى، ليكون مكانا مفتوحا لممارسة الأنشطة، والتى تتناسب مع المناطق النائية والحدودية، على أن تكون الأنشطة جاذبة لاستعادة الرواد مرة أخرى لقصور الثقافة، وأضاف شومان أنه تجرى المباحثات حول تخصيص مبنى بالمحافظة لتحويله لمكتبة عامة تتبع قصور الثقافة.
كما اجتمع "شومان" بموظفى مديرية الثقافة وقصر الثقافة بأسوان، وناقش معهم مشكلاتهم، ووضع تصور لكيفية حلها، وطرح عليهم استراتيجية الهيئة فى المرحلة القادمة، وكيفية تفعيلها فى المناطق المهمشة والحدودية.