نشبت مشادات بالأيدى بين أهالى حى الزمالك المعترضين على المترو الجديد، وبعض الأهالى الحى الموافقين على تمرير المترو، حيث رأى البعض أنه لابد من وجود محطة مترو لخدمة العاملين الموجودين بمنطقة الزمالك، ومنهم "سائقى السيارات المملوكة لأهالى المنطقة"، فى حين رأى البعض أن عدد سكان الزمالك 23 ألف مواطن ولا يحتاجون لمحطة مترو. وبدأت المشادات خلال مؤتمر حل الخط الثالث لمترو الانفاق بساقية الصاوى عندما حاولت سيدة الوصول للميكرفون للتحدث إلى رئيس الهيئة القومية للأنفاق، ومنعتها سيدة أخرى من المعارضين لتمرير المترو، فيما دفع اللواء إسماعيل النجدى للتدخل ومحاولة احتواء الموقف قبل مغادرته للحوار المجتمعى مع أهالى المنطقة، معترضا على التجاوز من بعضهم.