طالب مجموعة من الجهاديين البريطانيين الذى يقاتلون فى سوريا ضد قوات الرئيس بشار الأسد بالسماح لهم بالعودة للبلاد بعد أن تم تضليلهم، على حد قولهم. وقال أحد الجهاديين ، يدعى بأنه يمثل 30 بريطانياً ، إن حالة من الإستياء والغضب بدأت فى الإنتشار بين مجموعته ، مضيفا بأنهم سافروا إلى سوريا للقتال ضد الرئيس بشار الأسد إلا أنهم فوجئوا بأنهم يقاتلون ضد مجموعات أخرى من المعارضة. وأوضحت الصحيفة بأن الرجل تواصل مع مجموعة من الباحثين من المركز الدولى لدراسة التعصب والعنف السياسى بجامعة لندن من خلال وسائل التواصل الإجتماعى خلال الأسبوعين الماضيين. وطالب الجهادى ، الذى رفض الكشف عن اسمه ، بالعفو ، قائلاً إن مجموعته تخشى من قضاء مدد طويلة بالسجن ، مشدداً على أنهم مستعدون للخضوع فى برامج التقويم وعلاج التطرف والخضوع لبرامج مراقبة. وأشارت ذى تايمز إلى أن المجموعة تنتمى إلى تنظيم " داعش ، التي قتلت الصحفيين الأمريكيين وتهدد بقتل عامل الإغاثة البريطانى المختطف ديفيد هاينز. يذكر أن نحو عشرين جهاديا قتلوا فى الحرب الأهلية فى سوريا ، من بينهم تسعة بريطانيين قتلوا فى المعارك ضد قوات النظام السورى ، بينما قتل ستة بريطانيين فى معارك ضد مجموعات جهادية أخرى ، من بينها جبهة النصرة ، التى تمثل القاعدة فى سوريا.