الدعوة السلفية تدشن حملة للدفاع عن ثوابت الإسلام بالتنسيق مع الأزهر

دشنت الدعوة السلفية حملة للدفاع عن ثوابت الإسلام ورموزه، بالتنسيق مع مؤسسة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، معلنة عن تنظيم العديد من المؤتمرات والندوات.
وقال الشيخ شريف الهوارى عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية ومسئول المحافظات، إن هذه الحملة تأتى نظراً للحملة الشرسة التى تشن على ثوابت الإسلام ورموزه عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، موضحاً أن الحملة موسعة وتشمل أنحاء الجمهورية للرد على الشبهات والافتراءات على ثوابت الإسلام ورموزه وذلك لتحصين الشعب المصرى المحب لشريعته وعقيدته والمعتز بهويته.
وأضاف فى بيان اليوم، أن الحملة تأتى بالتوافق مع حملة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف مؤكداً أنه سيتم التنسيق مع الجهات المعنية لإشراك رموز من الأزهر والأوقاف فى الحملة لبيان اصطفاف الجميع فى مواجهة هذه الحملة الشرسة.
وأوضح عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، أن الحملة ستشمل مؤتمرات وندوات وحوارات ثقافية بالإضافة إلى توزيع المطويات والرسائل والنشرات والبوسترات الجامعة لهذه الشبهات والرد عليها.
وقال إن عناصر الحملة توضح أن هذه الهجمة على ثوابت الإسلام لن تكون الأولى ولا الأخيرة فى سلسلة الهجمات، فالهجوم على الإسلام ورموزه قديم قدم الصراع بين الحق والباطل، وبيان مكانة السنة فى التشريع وبيان عناية الأمة بحديث النبى -صلى الله عليه وسلم- وتميز هذه الأمة بأنها أمة السند، وبيان أعداء السنة قديما وحديثا وبيان أبرز الشبهات الخاصة بهم كالخوارج والمعتزلة والشيعة الروافض، وكذلك أعداء السنة الجدد من المستشرقين وأذنابهم ممن تربوا على أيديهم.
وأوضح أن الحملة تشمل العناصر أيضاً القرآنيون نشأتهم وتطورهم وأهم الشبهات لديهم والرد عليها، وأمثلة فى طعنهم فى الثوابت كعذاب القبر ونعيمه، وأمثلة فى طعنهم فى مراجع المسلمين المعتمدة والتى تلقتها الأمة بالقبول كصحيح البخارى وصحيح مسلم وكتب السنة والمسانيد، والدفاع عن رموز الإسلام ممن اعتنوا بالحديث قديماً وحديثا كأبى هريرة رضى الله عنه والإمام الزهرى والإمام البخارى، وبيان أننا نفرق بين عصمة المنهج وعصمة الأشخاص وعناصر أخرى كثيرة.