أكد على بدر البرلمانى السابق عن الحزب الوطنى المنحل ببنى سويف، أنه لا يوجد حزب أو تيار سياسى قادر على حسم الأغلبية فى البرلمان القادم، وأن ذلك يمكن أن يتحقق فى حالة تحالف كافة الأحزاب المدنية فقط، نافيا وجود مجال للصراع بين المجلس النواب المقبل والرئيس أو الحكومة. وأضاف "بدر" ل"اليوم السابع" أن الانتخابات البرلمانية المقبلة تحتاج إلى تحالفات انتخابية قوية، وأن هذه التحالفات ستعتمد على شخصيات قوية لها تواجدها وشعبيتها وليس على الأحزاب ذاتها نظرا لضعف دور الأحزاب السياسية القائمة، مشيرا إلى أنه لا يتوقع أن يحدث صدام بين البرلمان القادم ورئيس الجمهورية، خاصة أنه لا مجال لذلك فى ظل الظروف التى تمر بها مصر. وأوضح أنه سيخوض انتخابات مجلس النواب القادمة فى دائرته ببنى سويف على المقعد الفردى، ولم يحسم ما إذا كان سيخوض الانتخابات عبر حزب من الأحزاب السياسية أم سيترشح مستقلا، مرجعا ذلك إلى ضعف الأحزاب وعدم القدرة على حسم التحالفات. وأشار البرلمانى السابق إلى أنه طبقا للنظام الانتخابى الذى وضعه قانون انتخابات مجلس النواب فإن الانتخابات المقبلة ستعتمد على المرشحين والأشخاص الذين لهم تواجد جماهيرى وشعبية كبيرة أكثر من اعتمادها على الأحزاب، لافتا إلى أن البرامج الانتخابية للأحزاب لا تفيد فى الدعاية الانتخابية إلا بنسبة 10 15%، وأن الأحزاب المتحالفة يجب أن تختار مرشحين لهم تواجد فى الشارع. وأوضح النائب السابق أنه لا يتفق مع فكرة تقسيم كافة المحافظات بالجمهورية على أربعة دوائر للقوائم، كما أكد أن بعض النقاط فى قانون "النواب" تحتاج توضيحا للمواطنين خاصة أن هناك من أعلنوا عن ترشحهم وبدأوا دعايتهم الانتخابية دون علمهم اشترط القانون أن يكون المرشح منهم حاصل على شهادة التعليم الأساسى، رغم أن بعض هؤلاء غير حاصل على هذه الشهادة. وتابع: "الشباب والمرأة سيكونون كلمة السر وأصحاب القرار فى حسم الانتخابات المقبلة واختيار النواب الممثلين للشعب"، منتقدا تأخير إصدار قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، وأوضح أن ذلك يتسبب فى ردود فعل سيئة لدى من يرغبون فى الترشح، مطالبا الرئيس عبد الفتاح السيسى بسرعة إصدار القانون لإعطاء الفرصة للمرشحين ليتعرفوا على دوائرهم.