بدأ مجلس الأمن اليوم الإثنين صياغة مشروع قرار يهدف إلى قطع المؤن، من مال ورجال، عن الجهاديين فى سورياوالعراق. وأمام تقدم مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية منذ أول يونيو بدأت الولاياتالمتحدة الجمعة ضرب مواقعهم لوقف هجومهم وخاصة على كردستان العراق. واستناداً لدبلوماسيين بدأ خبراء من الدول ال15 الأعضاء فى مجلس الأمن مناقشة اقتراح بريطانى يمكن اعتماده على شكل قرار خلال الأسبوع الحالى. وتنص مسودة النص التى تمكنت وكالة فرانس برس من الإطلاع عليها على تعزيز للعقوبات على افراد وحركات وكيانات تدعم الدولة الاسلامية أو جبهة النصرة فى سوريا. في هذا النص "يحث المجلس كل الدول الاعضاء على اتخاذ اجراءات لوقف تدفق المقاتلين الارهابيين الاجانب" على الانضمام الى صفوف الدولة الاسلامية او جبهة النصرة ويهدد بمعاقبة الذين يشاركون في تجنيدهم. وحذر أيضا من ممارسة أى تجارة مع الجهاديين الذين باتوا يسيطرون على حقول نفطية وبنى تحتيه ربحية معتبرا انها "يمكن ان تعتبر بمثابة دعما ماليا" وتستوجب توقيع عقوبات.