يبحث اللواء محمد عبد اللطيف منصور، محافظ دمياط، أنسب الطرق للخروج من أزمة المرور فى محاولة للتغلب على الازدحام والتكدس المرورى داخل مدينة دمياط، بسبب ضيق الشوارع الرئيسية، واستغلال مساحات كبيرة فى عمل الأرصفة لعبور المشاة، وبدء العمل فى إعادة تطوير كوبرى دمياط العلوى، وإغلاق حارة منه بصورة نهائية لإجراء عمليات إحلال وتجديد بها، وتحويل العمل ذهابا وإيابا إلى الحارة الأخرى، وهو ما أدى إلى حالة من التكدس والاختناق المرورى فى معظم ميادين المدينة، منها ميدان الشهابية وميدان الساعة وباب الحرس وغيرها من الميادين الأخرى. وتمت مخاطبة الإدارة الهندسية للقوات المسحة لبحث إمكانية تركيب كوبرى عائم يربط بين منطقة الدعائم امتداد طريق الأعصر وبين طريق رأس البر، لتخفيف الاختناق فى منطقة الكوبرى العلوى والكوبرى المعدنى، وقامت اللجنة بمعاينة الموقع منذ أكثر من شهر، ولم يتم البت فى إجراءات التنفيذ حتى الآن، وهو ما دعا إلى عقد اجتماع بين الأجهزة التنفيذية بالمحافظة ووفد الهيئة الهندسية لمترو الأنفاق، بحضور اللواء فايز شلتوت سكرتير عام المحافظة واللواء إلهامى عارف السكرتير العام المساعد واللواء محمد ندا مساعد مدير الأمن ومدير المساحة ورئيس مدينة دمياط ورأس البر والتخطيط العمرانى بالمحافظة، لبحث إمكانية إنشاء نفق للمركبات يعبر النيل شمال منطقة الدعائم نهاية كورنيش النيل لتخفيف الزحام عن الكوبرى العلوى وميدان الشهابية والكوبرى المعدنى والكورنيش أمام سوق القنطرة. وقد ألمح المحافظ بأن الكوبرى المعدنى يعانى من حدة فى منحنى الدوران المؤدى إليه بدرجة 90 درجة مئوية، مما يؤدى إلى زيادة حدة الزحام بالمنطقة. كما تم مناقشة اقتراح عمل النفق الرئيسى تحت نهر النيل بالمنطقة الضيقة لنهر النيل أمام الأبنية التعليمية، لتخفيف الزحام عن جنوب وغرب مدينة دمياط، وربطها بطريق رأس البر الجديد غربى نهر النيل، وقد طلب المحافظ من اللجنة دراسة الموقع الأنسب لتنفيذ مشروع النفق مواءمةً مع الحمل السكانى، والعرض المناسب لنهر النيل وأعماقه المختلفة. كما تم الاتفاق على عمل عدد ثلاثة أنفاق صغيرة للمركبات بميادين الشهابية وباب الحرس وميدان سوق الحسبة، لسحب الزحام من مركز المدينة. كما طلب المحافظ من اللجنة دراسة إمكانية إنشاء أنفاق بمنطقة مسجد الرحمة بشارع بورسعيد برأس البر وأمام كازينو سيدور، باعتبارها من المناطق التى تعانى من أزمات مرورية. وقامت اللجنة بمعاينة الأماكن المحددة على الطبيعة وتصويرها، كما تم تسليمهم صورا من الخرائط التى تحدد المواقع المقترحة لدراسة أنسب الطرق للتنفيذ.
