صفوت البياضى: سأطالب الرئيس السيسى بفتح أبواب مصر لمسيحيى العراق

قال صفوت البياضى، رئيس الكنيسة الإنجيلية، إنه سوف يتحدث إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، ويطالبه بفتح أبواب مصر لمسيحيى العراق إسوة بموقف مصر تجاه السودان، حيث وصل إليها قرابة 3 ملايين سودانى.
وأضاف البياضى خلال كلمته بأمسية "معا ضد العنف"، التى ينظمها مجلس كنائس مصر مساء اليوم بكلية رمسيس للبنات، "سنفتح أبوابنا وبيوتنا قبل أموالنا لإخوتنا الذين يتألمون، وقد اقترحنا أمس خلال لقاء ممثلى الكنائس بمطران الكلدان لفتح صندوق حساب بنكى لدعمهم، فنحن نتألم ونبكى مع البكائين، وعلينا أن نفعل شيئا، وأمس قلنا فى كنيسة الكلدان وبحثنا ماذا نفعل ففى يوم من الأيام فتحنا أبوابنا للسودان ووصل إلينا 3 ملايين وأنا لا أقبل أن يذهب المسيحى إلى فرنسا بل إلى مصر لأنه لو فتحنا أبوابنا لهم فيوما ما سيعدون لوطنهم أما لو ذهبوا للغرب فلن يعودوا".
وأضاف: "ليتنا نستخدم الإمكانيات التى منحنا إياها الله، فمصر رائدة وقائده وشاهدة لما يحدث حولنا ولابد أن تتخذ إجراءات فنحن لا ندعوا للحرب وعلينا أن ندعوا للسلام وحفظ الأنفس واحترام الإنسانية والتعددية فنحن ككنائس وأزهر لابد أن نخرج صوتنا معا لنقول لا للعنف والقتل وتهجير اخوة لنا فى بلاد الرافدين" .
وتابع البياضى، أن الإرهاب الواقع على المسيحيين بالعراق من أجل هويتهم أمر خطير، فاقرأوا الشروط الواقعة عليهم ممنوع شخص يرتدى الصليب ويدفع الجزية 12 درهم ذهب ومتوسط الحال 6 والمعدم 3 وممنوع الصلاة فى الكنائس بحيث يسمع الصوت خارج الكنيسة وممنوع وضع علامات فوق الكنيسة، فهذا يحدث حولنا بالقرب من مصر والعالم يتفرج علينا ويقولون هذه هى الدول العربية، يريدون تقسيم المنطقة فماذا نحن فاعلون هل يجدى الكلام".
وأشار إلى أنه سعيد بقرار وزير الأوقاف لتنقيح الخطاب الدينى لأن العنف وصل إلى المنابر وخرج من البيوت إلى مواعظنا، وقال "السوق أصبح عنفا بل العنف فى الفن فى المسلسلات والأفلام وفى الشارع والعمل، والمرأة ضحية، والعنف الأسوأ هو ما نراه على واقعنا هل هو عنف أو وحشية فأطفال لا يتجاوزن الحادية عشر من عمرهم مكبلات بالسلاسل، وعنف ضد الفتاة التى تتزوج وهى صغيرة."