سلطت صحيفة التايمز الضوء على بدء محاكمة النائب الهولندى "جيرت فيلدرز" الذى يواجه عدة اتهامات منها التحريض والتمييز ضد المسلمين. وذكرت الصحيفة أن النائب اليمينى المتشدد، طلب فى بداية محاكمته 18 شاهدا ليتم استدعائهم لقاعة المحكمة، بما فيهم محمد بويرى، الرجل الذى قام بطعن المخرج الهولندى ثيو فان كوخ، فى أحد شوارع أمستردام عام 2004، وهو الحادث الذى عزز من شعبية فيلدرز وتغيير الآراء بشأن سماحة الإسلام. وأشارت الصحيفة إلى أن "فيلدرز" الذى يرأس حزب "من أجل الحرية" الذى تقلد المرتبة الثانية بالإنتخابات الأوروبية الصيف الماضى، يواجه لائحة اتهامات من 70 صفحة، تضم خمس اتهامات، ومنها تشبيه القرآن بكتاب "كفاحى" لهتلر، والدعوة لوضع حد للغزو الإسلامى لأوروبا، وهى اتهامات قد تؤدى لعقوبة للغرامة أو السجن فى حال إدانته. وتشمل قائمة اتهامات فيلدرز فيلم فتنة الذى أظهر صورا من أحداث الحادى عشر من سبتمبر، والربط بين قطع الرؤوس وآيات من القرآن، وينتهى بمقطع من الرسوم الدنماركية المسيئة للرسول. وعلى الرغم من اعتراض الادعاء على طلب السماع ل "بويرى"، قرر القضاء تاجيل القضية ل 3 فبراير للنظر فى طلب إستدعاء الشهود. ومن جانبه أكد محامى فيلدرز أن شهادة بويرى ستكون مفتاح القضية، لأن بويرى كان مسلما متشددا يحمل القرآن أثناء محاكمته، ودافع عن جريمته بقتل فان كوخ من خلال زعمه أن الإسلام يسمح بالعنف ضد الكفار. للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.