قالت إذاعة "صوت أمريكا" إن وصول تنظيم "الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام، يمتد إلى أستراليا، فلقد أصدرت السلطات فى سيدنى أوامر اعتقال بحق اثنين من الإرهابيين الذين ظهروا فى صورة على الإنترنت بجانبهم العديد من رؤوس ضحاياهما فى سوريا. وقال نيل جوغان، نائب مفوض الشرطة الاتحادية الأسترالية فى تصريحات للإذاعة الأمريكية، الجمعة: "الكلمات لا تصف مدى بغض هذه الصور البشعة". ففى شريط الفيديو يظهر اثنان من المواطنين الأستراليين، يعتقد أن أسماءهما خالد شروف ومحمد العمار، وكانا يتباهان بقطع رقاب عدد من الجنود السوريين. وأكد المسئول الأمنى الأسترالى أن المشتبه بهما سيتم اعتقالهما لحظة وضع أقدامهما على الأراضى الأسترالية. وتعتقد الحكومة الأسترالية أن ما يقرب من 150 مواطنا أستراليا يقاتلون الآن مع تنظيم "الدولة الإسلامية" فى الشرق الأوسط. وقال ديفيد إرفن، المدير العام لمنظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية: "لطالما كنا قلقون حيال تهديدات الإرهاب الداخلى. فطيلة السنوات العشر الماضية عملنا على إحباط أربع هجمات داخل أستراليا حيث تصدينا لهم فى مراحل مبكرة من تخطيطها".