أكد د.حسن نافعة، المنسق العام للجنة التحضيرية لمصريون ضد التوريث، أن الحملة اتفقت على استقبال د. محمد البرادعى- المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية - فى المطار خلال عودته إلى أرض مصر، بالإضافة للقائه فيما بعد لمناقشة توحيد صفوف القوى السياسية والوطنية. وأضاف د. نافعة خلال الاجتماع الدورى الذى عقدته "ضد الوريث" بمقر حزب الغد "جبهة أيمن نور"، أنه سيتم بحث تنظيم لقاء يجمع د. البرادعى مع مختلف القوى السياسية، عقب لقاء "مصريون ضد التوريث" لبحث الخطوات التنسيقية لتعديل الدستور، والسماح للمستقلين بالترشح على منصب رئاسة الجمهورية. وقال د. نافعة فيما يتعلق بمسألة التوقيعات لرفض التوريث وتعديل المواد (76 ) و(77) و(88)، إن عددا من الشخصيات العامة بلغ عددها 250 شخصية وقعت على البيان التأسيسى للحملة الذى يضم تلك البنود السابقة، مستهدفا أن يصل العدد إلى 500 توقيع ليتم بدء حملة التوقيعات الشعبية. وتضم التوقيعات عددا من الشخصيات البارزة على الساحة السياسية من بينهم (د.أيمن نور مؤسس حزب الغد، ود. أسامة الغزالى رئيس حزب الجبهة، وجورج إسحاق المنسق السابق لحركة كفاية، وغيرهم من القيادات السياسية)، على أن تطرح الأسماء الكاملة على الموقع الإلكترونى الخاص بالحملة. فيما يتعلق بأحداث نجع حمادى الأخيرة، استنكر د.نافعة، التعامل الأمنى مع ال 30 ناشطا سياسيا من أحزاب الغد والجبهة وحركه كفاية، مشيرا إلى التعامل الأمنى الأخير أحال دون حرية التعبير خاصة أنهم كانوا سيقدمون واجب عزاء لضحايا نجع حمادى فى محاولة لتضميد الجراح التى خلفتها الحادثة المأسوية.