اليوم السابع تصمم "فيديو تفاعلى" حول الهجرة غير الشرعية ل52 شابا واختفائهم فى ليبيا..سلطات طرابلس تقبض على أبناء قرية العيون بالبحيرة بعد دخولهم المياه الإقليمية..وذووهم يتشككون فى بقائهم أحياء

أنتج "اليوم السابع" حلقة جديدة فى مشروع "الفيديو التفاعلى"، تجسد مشاهد هجرة 52 شابا من أبناء قرية العيون فى محافظة البحيرة عام 2004، واختفائهم فى ظروف غامضة بعد دخول المركب فى المياه الإقليمية الليبية وإلقاء القبض عليهم.
يبدأ الفيديو الذى يعتمد على معلومات يرويها أهالى الشباب المفقودين ل"اليوم السابع"، بلقطات تحاكى خروج الشباب من قريتهم ووصولهم إلى المركب التى لا تتسع لكل المهاجرين الذين سارعوا للتخلص من هوياتهم الشخصية قبل مغادرة البلاد، من شاطئ المكس فى الإسكندرية، وبعدها تواجههم مجموعة من الصعوبات أولها عدم تواجد المركب اليونانية التى كانت ستنقل المهاجرين فى نقطة الالتقاء التى كان من المقرر تواجدها فيها، ثم تتعرض المركب الصغيرة التى تنقل الشباب لرياح شديدة تدفعها لتحويل مسارها فتضطر إلى الدخول إلى المياه الإقليمية الليبية وهناك تلقى القوات الليبية القبض عليهم ومن وقتها وأهالى الشباب يبحثون عنهم ولا يعرفون هل هم على قيد الحياة أم لا.
ويعتبر مشروع الفيديوهات التفاعلية التى يطلقها "اليوم السابع" هو أول مشروع صحفى لتحويل الخبر المكتوب إلى فيديو تفاعلى بالصوت والصورة، مستعينا بأحدث التقنيات التفاعلية والتكنولوجية "الأنيميشن"، حيث يستطيع القراء مشاهدة كل ما له علاقة بالأحداث التى لا يوجد لها فيديوهات أو صور أثناء وقوعها، من خلال محاكاتها بكامل شخوصها وأماكن وقوعها لنقل الصورة كاملة عن الحدث.
وتعتمد الخدمة التى يسعى "اليوم السابع" إلى تقديمها على مدار الأسبوع بالمواكبة لأهم الأحداث، على أساليب تقنية عالية الدقة من قبل فريق متكامل ومتخصص فى إجراء مثل هذا النوع من الفيديوهات.
كما يهتم "اليوم السابع" دائما بمشاركة القراء لإبداء آرائهم حول ما يقدمه فى هذه التجربة الجديدة التى ينفرد بها، لأخذها فى الاعتبار فى الفيديوهات القادمة.