شهد معرض فيصل للكتاب فى دورته الثالثة إقبالا كبيرا من قبل الأطفال حيث اصطحبت الأسر المصرية أطفالهم للتجول بالمعرض والتعرف على فعالياته فكان هناك جانب للرسم والتلوين وأخر لصناعة الخزف والسجاد الخوص، مما جذب انتباه الأطفال فضلا عن المساحة الواسعة التى توجد بمجرد دخولهم المعرض ما دفعهم للمرح واللعب والركض. فيما اتجهت انظار الكبار لحضور الندوات الثقافية المقامة على هامش المعرض وشراء الكتب التثقيفية والفكرية النادرة والروايات الأدبية، فيما قامت الأسر بشراء المواد التعليمية لأطفالهم والألعاب التثقيفية والتربوية، واستمرت السهرة داخل المعرض حتى قرب ساعات السحور.