"تقبرنى" ها المسلسلات.. "كلام على ورق"و"سيرة حب"و"اتهام" مسلسلات مصرية بالنكهة اللبنانية التركية.. صناعها يراهنون على الطبيعة الخلابة وأناقة الممثلات والأحداث المثيرة

الروح مصرية ولكن الطريقة لبنانية تركية، تحت هذا الشعار تتواجد خلال السباق الرمضانى الحالى، عدة أعمال درامية تم صناعتها بالاعتماد على خليط من فنانى مصر وسوريا ولبنان، فضلا عن مواقع تصوير ذات طبيعة خلابة تعتمد على جذب الأعين، بالإضافة إلى عنصر الإثارة وأناقة الممثلات، وهى العناصر التى ساهمت فى انتشار ونجاح نوعية المسلسلات التركية واللبنانية عبر الشاشات العربية خلال السنوات الماضية، ولذلك نرى خلال الموسم الحالى عدة أعمال مصرية لبنانية سارت على هذا النهج.
أول هذه الأعمال مسلسل «كلام على ورق»، والذى يشهد ثانى بطولات المطربة اللبنانية هيفاء وهبى فى الدراما التليفزيوينة، ولكنه يشهد أولى إطلالاتها للمشاهد العربى، بعدما تم تأجيل مسلسلها الأول «مولد وصاحبه غايب»، للعام الثالث على التوالى، حيث لم ينل حظه فى العرض حتى الآن.
ويعتمد مسلسل هيفاء والمقرر عرضه خلال السباق الرمضانى المقبل على شاشة النهار، وعدة فضائيات عربية أخرى، على مجموعة من لوكيشنات التصوير اللبنانية التى تظهر للمرة الأولى فى الدراما التليفزيونية، حيث حرص المخرج المصرى محمد سامى، والذى يتعاون مع هيفاء فى أول عمل درامى بينهما، بعدما نجح فى إخراج عدة كليبات لها، على أن يختار لوكيشنات تصوير جديدة ومختلفة فى مناطق متفرقة بالعاصمة اللبنانية بيروت، وباقى البلدان هناك، كما حرص على أن تكون قصة المسلسل الذى يشرف على كتابته محمد أمين راضى، معتمدة على عنصر الإثارة والتشويق، حيث تدور أحداث المسلسل حول جريمة قتل تقع فى لبنان ويُتهم فيها أحد المصريين المقيمين هناك، لكن مع تطور الأحداث تثبت براءته ويكشف عن القاتل الحقيقى، والمسلسل يشارك فى بطولته مجموعة كبيرة من فنانى مصر ولبنان، منهم ماجد المصرى والذى تجمعه قصة حب خلال أحداث العمل مع هيفاء، كما يشارك بالعمل أحمد زاهر، وروجينا، وحسين الإمام، وعمار شلق، وندى أبوفرحات، وأمل رزق، وأحمد صلاح السعدنى، وأشرف زكى، وجلال الزكى، ومن تأليف ورشة كتابة يشرف عليها محمد أمين راضى، وإخراج محمد سامى.
ثانى هذه الأعمال التى تعتمد على «الخلطة» اللبنانية التركية، ولكن بالطريقة المصرية، هو مسلسل «اتهام»، والذى يشهد أولى بطولات المطربة اللبنانية ميريام فارس فى الدراما التليفزيونية، حيث لجأ مخرج العمل اللبنانى فيليب الأسمر، إلى طبيعة اللوكيشنات المتميزة التى تعتمد على المناظر الطبيعية للتصوير فيها بين مصر ولبنان، حيث صور مشاهد مصر بمدينة الغردقة، وبعض القرى السياحية بمدينة السادس من أكتوبر، ومنطقة التجمع الخامس، أما مشاهد لبنان فصورها بمناطق الحمرا والكورنيش بالعاصمة اللبنانية بيروت، كما تعتمد أحداث المسلسل على قصة مثيرة بطلتها «ريم»، والتى تجسدها ميريام فارس، حيث يقوم أحد القوادين بمحاولة إرغامها للعمل معه، مستغلًا ضعف حالتها المادية حتى ينجح فى ذلك لتهديدها ببعض الفيديوهات والصور الفاضحة، ليصطحبها بعد ذلك إلى القاهرة، ويقوم بإرسالها إلى بعض رجال الأعمال والشخصيات العامة، حتى تلتقى برجل مشهور يقوم بدوره الفنان عزت أبوعوف ويتزوجها لفترة كبيرة، وبعد موته يظهر فى حياتها الرجل القواد مرة أخرى، والعمل يشارك فى بطولته مجموعة من فنانى مصر ولبنان بجانب ميريام، منهم حسن الرداد ورانيا محمود ياسين وأحمد خليل واللبنانى فادى إبراهيم، بالإضافة إلى عدد آخر كبير من فنانى بيروت، وهو من تأليف كلوديا مرشليان.
ولم يختلف الأمر كثيرا بالنسبة لمسلسل «سيرة حب» عن المسلسلين السابقين، والذى تقوم ببطولته اللبنانية سيرين عبدالنور، ومجموعة أخرى كبيرة من فنانى مصر ولبنان، منهم خالد سليم ورشا مهدى ومكسيم خليل وفيدرا وسامى العدل وسلوى محمد على ووليد فواز، ومن تأليف محمد رشاد العربى وإخراج محمد جمال العدل، حيث تدور أحداثه حول قصة حب تتخللها العديد من الصعاب، لتتصاعد الأحداث فى إطار رومانسى اجتماعى غنائى من خلال 90 حلقة على 3 أجزاء، ليعرض ال30 حلقة الأولى من العمل خلال شهر رمضان المقبل، كما يعتمد العمل على التصوير فى لوكيشنات تصوير ذات ديكورات فارهة، ومن أجل لحاق الجزء الأول برمضان المقبل، اضطرت الجهة المنتجة إلى الاستعانة بوحدة تصوير إضافية، يقودها المخرج المساعد محمود زهران.