وقال هيثم عبد الفتاح منسق عام جبهة قوى المعارضة بالإسماعيلية والمتحدث الرسمى باسمها، إن أحزاب المعارضة اتفقت فى اجتماع سابق على بيان مضمونه رفض إقامة الجدار العازل التى أنشأته الحكومة المصرية بين الحدود المصرية الفلسطينية وأثبت أنه يمثل خطراً على أبناء الشعب الفلسطينى، خاصة البنية الأساسية للأراضى الفلسطينية. أضاف عبد الفتاح خلال الاجتماع الطارىء للجبهة صباح اليوم، أن أحزاب المعارضة طالبت الرئيس حسنى مبارك بالتدخل لوقف بناء الجدار وتأمين الحدود المصرية بطرق أخرى منها زيادة القوى العسكرية على الحدود وفتح المعابر المصرية لخدمة أبناء الشعب الفلسطينى ويكفى محاصرتهم من العدو الإسرائيلى داخل أراضيهم المحتلة. وأشار فايز الجبالى أمين عام حزب التجمع بالإسماعيلية وعضو الجبهة الوطنية للتنسيق بين أحزاب المعارضة إلى أن فكرة إقامة الجدار الفولاذى أو العازل بين الحدود المصرية والفلسطينية هى فكرة إسرائيلية بالدرجة الأولى ووافقت عليها الحكومة المصرية وبالتالى هذه الفكرة تخدم المصالح الإسرائيلية وتزيد الفجوة بين الشعبين الفلسطينى والمصرى، مضيفاً أن هناك طرقاً أفضل لتأمين الحدود المصرية إذا كان الغرض من إقامة الجدار ذلك، هو انتشار عسكرى على الحدود يحميها من المتسللين. يذكر أن الجبهة الوطنية للتنسيق بين أحزاب المعارضة تضم ممثلين عن أحزاب التجمع والناصرى والوفد والغد والجبهة والكرامة تحت التأسيس وحركة كفاية وعدداً من المستقلين والشخصيات العامة وبدأت نشاطها فى الإسماعيلية منذ عام 1995 وخاضت ثلاث معارك انتخابية فى مجلس الشعب كان آخرها 2005 والتى نجحت فى إقصاء الحزب الوطنى وحصلت الجبهة على أربعة مقاعد من ستة مقاعد فى مجلس الشعب فى هذة الدورة.