يحتضن ملعب "أرينا بيرنامبوكو"، بمدينة "ريسيفى"، فى السابعة مساء اليوم الخميس، المباراة المرتقبة التى تجمع بين منتخبى ألمانيا والولايات المتحدة، ضمن مباريات الجولة الثالثة والأخيرة بالمجموعة السابعة، فى بطولة كأس العالم المقامة حالياً فى البرازيل. ويكفى المنتخبين الألمانى والأمريكى التعادل فى مباراة اليوم، للصعود معاً إلى دور ال16، حيث يتصدر المنتخب الألمانى جدول ترتيب المجموعة السابعة، برصيد أربع نقاط، متفوقاً بفارق الأهداف على نظيره الأمريكى، صاحب المركز الثانى. وتحظى المباراة بأهمية خاصة لدى عُشاق كرة القدم، وسط حديث عن إمكانية حدوث مؤامرة ألمانية أمريكية، للإطاحة بمنتخبى البرتغالوغانا إلى خارج المونديال، وضمان الصعود معاً إلى دور ال16 من منافسات البطولة. وما زاد من الشكوك حول إمكانية اتفاق المنتخبين على إنهاء المباراة بينهما بالتعادل، هو علاقة الصداقة الوطيدة التى تجمع بين الألمانى يورجن كليسنمان، المدير الفنى للمنتخب الأمريكى، ومواطنه مدرب "المانشافت" يواخيم لوف، الذى كان يعمل مساعداً للأول فى مونديال 2006 بالجهاز الفنى لألمانيا، وهو الأمر الذى رفضه كلينسمان، الذى أكد عدم وجود أية صفقات مع الجانب الألمانى حول نتيجة المباراة. وكان المنتخب الألمانى قد تلقى اتهامات بالتلاعب فى نتيجة مباراته مع النمسا بمونديال 1982، للإطاحة بالمنتخب الجزائرى إلى خارج كأس العالم، وذلك بتحقيق الفوز بهدف نظيف فقط، حتى يتمكن المنتخبان من الصعود معاً لدور ال16 بالمونديال، وهو الاتفاق الذى تم تسميته ب"اتفاق ميلنون"، نسبة إلى الملعب الذى أقيمت عليه المباراة. وبات الثنائى الألمانى سامى خضيرة وجيروم بواتينج، جاهزان للمشاركة فى المباراة، حيث تعافى خضيرة من الإصابة التى تعرض لها فى أربطة الركبة اليسرى خلال مشاركته فى المباراة، بينما عانى بواتينج من كدمة قوية فى الفخذ. اقرأ أيضا.. الجزائر على موعد مع التاريخ أمام روسيا بالفيديو.. 12 هدفًا حصيلة اليوم ال14 للمونديال الجمل "شعيل" يتوقع فوز روسيا على الجزائر "الفوتوشوب" وسيلة أوروجواى لإنقاذ سواريز من الإيقاف "شبح المؤامرة" يُخيم على مواجهة غانا والبرتغال