انطلقت صباح اليوم فعاليات الحملة الخيرية التى تنظمها جامعة أسيوط، بعنوان "معاً .. لإنقاذ مرضى صعيد مصر" تحت رعاية اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط والدكتور محمد عبد السميع عيد رئيس الجامعة، والدكتور حسن صلاح نائبه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد مخلوف عميد كلية الطب، بحضور العشرات من رجال الأعمال والإعلاميين والصحفيين ورجال الدين الإسلامى والمسيحى وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة. وأعلن الدكتور حسن صلاح نائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع وتنمية البيئة، فى كلمته على بدء جمع مليون جنيه من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة لدعم المستشفيات الجامعية كبداية للحملة من داخل جامعة أسيوط، قائلا: "واجبنا كلنا تجاه مجتمعنا أن نتبرع لدعم المستشفيات الجامعية والتبرع لها لتحسين الخدمات التى تقدمها تلك المستشفيات للمواطنين والمرضى من أهالى الصعيد نظرا لما تشهده المستشفيات من إقبال كبير عليها من مرضى محافظات الصعيد". وأكد فكرى ثابت سكرتير عام مساعد محافظة أسيوط، على دعم الأجهزة التنفيذية بالمحافظة ووقوفها فى دعم احتياجات المستشفيات بمختلف تخصصاتها بالمحافظة وخاصة مستشفيات جامعة أسيوط التى تعتبر قبلة للمرضى بمحافظات الصعيد، مشيرا إلى دعم اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط ومخاطبة رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة لدعم المستشفيات الجامعية وسد العجز فى احتياجاتها المختلفة. وتحدث الدكتور محمد سيد سلطان أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، عن رأى الدين الإسلامى فى موضوع التبرع للمستشفيات الجامعية وتخصيص أموال الزكاة لدعم تطوير الخدمات بالمستشفيات الجامعية، ودعمها للنهوض بها وبالخدمات المقدمة للمواطنين. وأشار القس برسوم فى كلمته، إلى رأى الدين المسيحى عن التبرعات لصالح المستشفيات الجامعية، وتوجيه الدين المسيحى وحثه على التبرع بالأموال لما فيه صالح وخدمة المجتمع فى كافة المجالات وخاصة المستشفيات التى تقدم العلاج للمرضى.
