"صباحى" يقود المعارضة لتعديل قانون مجلس النواب.. اجتماع للأحزاب الرافضة للقانون خلال أيام لمطالبة "السيسى" بتعديله.. وحزب العدل: نسعى لتكوين تحالف واسع لرفض القانون.. الشيوعى المصرى: متمسكون بالتعديل

يقود المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى القوى والأحزاب السياسية الرافضة لقانون انتخابات مجلس النواب خلال الأيام المقبلة، بعد تكليف المكتب السياسى لحزب الكرامة حمدين صباحى المرشح الرئاسى الخاسر ووكيل مؤسسى الحزب، بالإضافة إلى المهندس محمد سامى رئيس الحزب بالتواصل مع القوى السياسية المحسوبة على الثورة للوقوف على موقف موحد بشأن الانتخابات البرلمانية.
ومن المقرر أن تعقد هذه الأحزاب خلال الأيام المقبلة اجتماعا، يجمع كل الأحزاب السياسية الرافضة للقانون، بما فى ذلك الأحزاب التى لم تدعم "صباحى" فى الانتخابات الرئاسية، وتأتى مخاطبة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، لتعديل القانون على أولى وسائل الأحزاب لتعديل القانون.
قال عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إن الحزب مازال على موقفه الرافض لقانون انتخابات مجلس النواب، مشيرا إلى أن الحزب يدرس مع حلفائه مطالبة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى بتعديل القانون، من خلال مذكرة تضم أسباب الاعتراض على القانون يتم تقديمها إليه.
وأضاف "شكر" ل"اليوم السابع"، أن الحزب لم يحدد موقفه من العملية الانتخابية ككل حال الإصرار على خوض الانتخابات البرلمانية دون تعديل بالقانون، لافتا إلى أن ذلك سيحدده كل حزب على حدة.
فيما أكد صلاح عدلى، سكرتير الحزب الشيوعى المصرى، إصرار الحزب على رفض قانون انتخابات مجلس النواب، مؤكدا أن الحزب متمسك بتعديل هذا القانون بما يتلاءم مع مطالب القوى والأحزاب السياسية.
وأضاف عدلى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن اللجنة المكلفة بإعداد الدستور لم تستمع إلى رأى الأحزاب، مؤكدا أن هذا القانون سيعود بمصر إلى الخلف، على الرغم من وجوده عقب ثورتين عظيمتين.
وتابع عدلى: "نسعى للقاء قريب يضم كل القوى المعارضة للقانون وعلى رأسها المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى، لاتخاذ موقف موحد من أجل تعديل القانون".
ومن جانبه قال عبد المنعم إمام، الأمين العام لحزب العدل، إن الحزب على تواصل دائم مع كل الأحزاب والشخصيات العامة الرافضة لقانون انتخابات مجلس النواب، وعلى رأسها حمدين صباحى، مشيرا إلى وجود اجتماع يضم كل القوى الرافضة للقانون يتم التنسيق له خلال أيام.
وأضاف إمام فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن رفض قانون الانتخابات ليس قاصرا فقط على الأحزاب الداعمة لحمدين صباحى فى الانتخابات الرئاسية، وإنما الأمر أوسع من هذا ولابد أن يشمل كل القوى السياسية بما فيها التى دعمت الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية.