سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: والدا الصحفى الأسترالى المتهم فى خلية الماريوت يتوقعان له الأسوأ.. وزير التعليم البريطانى يحاول إرساء أجندة معادية للإسلام.. تفكك الحركات المسلحة المعارضة للأسد ساعد على استمراره
الجارديان : والدا الصحفى الأسترالى المتهم فى خلية الماريوت يتوقعان له الأسوأ قال والدا الصحفى الأسترالى بقناة الجزيرة الإنجليزية "بيتر جريست" المتهم بالقضية المعروفة فى مصر إعلاميا ب"خلية الماريوت"، إنهما باتا يتوقعان الأسوأ لنجلهما بعد أن طالبت النيابة بتطبيق العقوبة الأقصى- تصل إلى الحبس 15 عاما - على نجلهما وزميليه "محمد فهمى" و"باهر محمد". وأشارت صحيفة الجارديان البريطانية، إلى أن والدى الصحفى الأسترالى "لويس" و"جوريس جريست" صرحا لمجموعة من الصحفيين بمدينة "بريزبن" فى أستراليا بأنهما كان يتوقعان إخلاء سبيل ابنهما، ولكنهما بعد مطالبة النيابة بتطبيق أقصى عقوبة على نجلهما تضاءلت آمالهما فى إطلاق سراح الصحفى "بيتر جريست" المتهم مع زميليه "محمد فهمى" و"باهر محمد" بنشر أخبار كاذبة عن مصر ومساندة جماعة الإخوان منذ شهر ديسمبر 2013. من جانبها قالت وزيرة الخارجية الأسترالية "جولى بيشوب" إن الحكومة الأسترالية تبذل أقصى جهودها فى التواصل مع السلطات المصرية من أجل الإفراج عن المواطن الأسترالى "بيتر جريست". وكانت محاكمة "جريست" وزميليه أمس الخميس، شهدت مطالبة النيابة بتطبيق أقصى عقوبة على المتهمين، متهمة إياهم بتضليل المجتمع وتشويه سمعة مصر بالأوساط المصرية. الحرب الأهلية تضع نهاية حلم الديمقراطية فى ليبيا نشرت الصحيفة البريطانية الجارديان تقريرا يرصد فصول الحرب الأهلية الدائرة حاليا فى ليبيا، مما يكتب نهاية التجربة الديمقراطية التى تم تفعيلها بعد التخلص من حكم الراحل معمر القذافى بعد حكم دام 42 عاما. ويدرس التقرير الظروف الحادثة حاليا فى ليبيا بعد انقسام البرلمان فى العاصمة طرابلس بين مجموعة إسلامية تؤيد أحمد معيتيق كرئيس للوزراء ومجموعة أخرى تساند رئيس الوزراء عبد الله الثنى الذى استلاذ بمدينة برقة مع جزء من حكومته غير المعترفة بتنصيب "معيتيق" كرئيس للوزراء. ويضيف التقرير أن تصاعد الأمر بدأ منذ إعلان الجنرال "خليفة حفتر" فى الشهر الماضى حربه ضد المليشيات الإسلامية فى مدينة بنغازى واصفا إياها بالجماعات الإرهابية، تؤيده حكومة الثنى المتمركزة فى مدينة برقة. ويرى الإسلاميون أن برلمانهم قائم على انتخابات ديمقراطية فى حين يقول خصومهم إن البرلمان فقد شرعيته بعد أن تخطى أدواره القانونية والتشريعية، فى حين تأمل جموع الشعب الليبى عودة الأمن والاستقرار إلى البلاد. بالنسبة للجنرال الليبى "حفتر" فهناك من يؤيده طمعا فى عودة الأمن ودولة المؤسسات، لكن هناك أيضا من يبدى القلق ناحية الجنرال المحسوب على نظام الرئيس الراحل "القذافى" وفقا لما نشرته الجارديان. ويضيف التقرير أيضا بيان منظمة الصليب الأحمر بتوقيف أعمالها فى ليبيا بعد مقتل أحد موظفيها الخميس بمدينة "سرت"، وذكر أن منظمة الأممالمتحدة تعرض 4 من موظفيها للضرب من قبل مجهولين كنوع من الترهيب. يقول التقرير، إن الدولة الليبية أصبحت على شفا حرب أهلية مدمرة، وتظهر دلائل ذلك فى حث تونس، والأردن وكندا وأمريكا رعاياها على الرحيل من ليبيا فورا، فضلا عن قيام الأخيرة بتحريك سفنها الحربية و1000 جندى من مشاة البحرية إلى المنطقة. ويقول التقرير إن الجنرال "حفتر" يبدو واقفا على أرضية تأييد أمريكا له، بعد أن أبدت قلقها من ازدياد قوة التنظيمات المنتمية إلى القاعدة فى ليبيا، فأميركا لا تزال تتهم جماعة أنصار الشريعة بمقتل سفيرها "كريس ستيفنز" بعد هجوم على السفارة الأمريكية ببنغازى عام 2012. الإندبندنت : وزير التعليم البريطانى يحاول إرساء أجندة معادية للإسلام قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إن وزير التعليم البريطانى مايكل جوف يواجه اتهامات بمحاولة إرساء أجندة معادية للإسلام فى الحكومة، ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها "إن جوف كان يضغط على رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون منذ أشهر لتوسيع نطاق تعريف الحكومة لمفهوم "التطرف الإسلامى". وأشارت المصادر إلى أن الوزير استخدم مزاعم بمخطط للسيطرة على عدد من المدارس فى برمنجهام للضغط على كاميرون من أجل الموافقة على إجراءات جديدة صارمة لعلمنة المدارس فى المناطق الخاصة بالمسلمين فى بريطانيا. وقال أحد المصادر ، إن آراء مايكل جوف إما أسود أو أبيض، وإما أن تسير الأمور بطريقته أو لا تسير على الإطلاق، ويبدو أنه يعتقد أن أى شخص يتبع الإسلام بحزم ليس مدمجا فى المجتمع.. وينظر إلى أى شخص له آراء إسلامية محافظة على أنه متطرف، واستغل مخطط برمنجهام لتبنى أجندة أيدلوجية احتفظ بها منذ سنوات عديدة. وتقول الصحيفة إن موقف جوف تسبب على ما يبدو فى توتر بين وزراء الحكومة البريطانية ومنهم وزير الأمن الداخلى تريزا ماى وإريك بيكليس. إسرائيل تقترح قانونا لتغذية سجناء فلسطين المضربين بالقوة نشرت الصحيفة البريطانية الإندبندنت، تقريرا يشير إلى عزم إسرائيل على اقتراح قانون يتيح للأطباء تغذية السجناء الفلسطينيين المضربين عن الطعام قسرا إذا تدهورت حالتهم الصحية، القانون الذى رفضته وانتقدته معظم المؤسسات الطبية الإسرائيلية. وأضاف التقرير أن رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو" يحاول أن يستوعب تصاعد رقم المضربين عن الطعام فى السجون الإسرائيلية، ووصل عددهم حتى الآن إلى 290 فلسطينيا مضربا عن الطعام منذ شهر أبريل الماضى، وقد تدهورت صحة 65 منهم. وقالت المتحدثة باسم سلطات السجون الإسرائيلية "سيفان ويزمان" فى تصريحات صحفية، إن الحالة الصحية للمضربين لم تصل إلى حد خطير أو مهدد لحياتهم حتى الآن. من جانبها، اعترضت الجمعية الطبية الإسرائيلية والمجلس القومى الإسرائيلى لأخلاقيات الطب الحيوى على محتوى مشروع القانون الذى يتيح للقضاة إصدار أمر بإطعام السجين المضرب بالغصب وضد رغبته باستخدام الأنابيب التى يتم إقحامها بالأنف. ووصفت الجمعية الطبية الإسرائيلية القانون بأنه مجرد فعل من أفعال التعذيب مناشدة الأطباء بعدم الاشتراك فى تفعيله، ذاكرة اعتراض الجمعية الطبية العالمية على مشروع القانون. وناشدت المتحدثة باسم الجمعية الطبية الإسرائيلية "زيفا ميرال" الأطباء فى إسرائيل، مطالبة إياهم بعدم الاشتراك فى فعل يناهض الأخلاقيات الطبية ويعتبر من أفعال التعذيب. وقال التقرير ، إن رئيس الوزراء "نتنياهو" صرح فى بداية الشهر الجارى بأنه سوف يتوصل إلى الأطباء الذين سيتفاعلون مع القرار، مشيرا إلى أنه يتم استخدامه فى معتقل "جوانتنامو" الأمريكى ضد السجناء المضربين عن الطعام. وأضاف التقرير تصريحات المستشار القانونى بوزارة الأمن العام الإسرائيلية "يوئيل حدار"- الجهة التى اقترحت القانون- التى يدافع فيها عن مشروعية القانون، ذاكرا بأنه سيتم استخدامه فى حالات الضرورة القصوى ليتجنب موت أى سجين فى حالة تدهور صحته مما قد يسبب سلسلة من التظاهرات الفلسطينية ضد إسرائيل. وانتهى التقرير بذكر عدد السجناء الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية الذى بلغ ما يناهز ال5 آلاف سجين، 191 منهم مسجون دون اتهامات أو محاكمة. الإيكونمست: تفكك الحركات المسلحة المعارضة للأسد ساعد على استمراره فى الرئاسة نشرت الإيكونمست تقريرا ترصد فيه الأسباب التى جعلت الرئيس بشار الأسد يستمر فى منصب الرئاسة رغم تعرض بلاده لفوضى الحرب الأهلية بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة التى فاز فيها بنسبة 88%، ليحظى بتهانى حلفائه فى إيرانوروسيا وبعدم اعتراف الكثير من الدول الغربية بشرعية هذه الانتخابات. يرى التقرير أن أهم الأسباب التى جعلت الأسد يحتفظ بمنصبه تفكك الحركات المسلحة المعارضة لنظامه، بعد تورطها فى حروب داخلية مثل المعارك التى نشبت بين جبهة النصر الإسلامية ونظيرتها حركة "داعش" رغم انتماء كل منهما إلى القاعدة. ويضيف التقرير أيضا ثبات الداعمين لنظام بشار الأسد على مواقفهم، أبرزهم روسياوإيران وكتائب حزب الله إلى جانب الجنود المرتزقة، فدعم هؤلاء جعل جنود بشار الأسد يحرزون تقدما ظاهرا على الحركات المسلحة المعارضة، تبدو أثاره على طرد القوات المتمردة من مدينة القصير والقلمون القريبة من حدود لبنان خلال العام الماضى، مما يجعل المتمردين محاصرين فى مدينة حلب المنقسمة بين مؤيدين ومعارضين لنظام بشار الأسد. على الجانب الآخر يرصد التقرير تذبذب الجهات الداعمة للحركات المعارضة مثل أميركا، وفرنسا وتركيا ودول الخليج، فتنامى الحركات الأصولية الإسلامية بين صفوف المعارضة المسلحة وتصدرها للمشهد سبب للدول الداعمة قلقا من احتمالية مساندتهم لحركات جهادية ذات نزعات إرهابية. وأفضل دليل على ذلك قيام تركيا بقطع إمداداتها عن المتمردين وتصنيفها لجبهة النصرة المناهضة لنظام بشار كحركة إرهابية، الأمر الذى أثّر على توازن القوى بين الحركات المسلحة المعارضة وقوات نظام بشار التى تبدو بوصلتها واضحة وغير معرضة لانقسامات داخلية على غرار خصومها. ويشير التقرير إلى جنوح الكثير من الحركات المعارضة السورية إلى الاعتدال للحفاظ على الدعم القادم من دول الخليج والغرب، لكنه دعم غير كاف لتغيير الأمور داخل سوريا المنهكة من الحرب الأهلية. يقول التقرير أيضا، إن حركة "داعش" الإسلامية المتطرفة والمتمركزة داخل الحدود العراقية تمثل عائقا كبير ا أمام الحركات المسلحة المعارضة لنظام بشار، فهى تشن الكثير من الحروب الدامية ضد الأخيرة وفى نفس الوقت تدخل فى معارك صغيرة ضد قوات بشار الأسد بهدف السيطرة على أسلحة وليس مناطق جديدة، الأمر الذى أثار الشكوك حول احتمالية تعاونها مع نظام بشار. يرى التقرير أن نظام بشار يشهد حاليا تأييد حتى من معارضيه بين المواطنين بسبب الحرب الأهلية الدائرة ورغبة الجماهير فى الاستقرار الغائب منذ 3 أعوام، لكن هذا الأمر قد ينقلب إذا ظهرت حركات مسلحة أكثر اعتدالا وإقناعا للغرب للحصول على الإمدادات الكافية لدحر نظام الأسد.