سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حزب النور بالإسكندرية يستعد للانتخابات البرلمانية مبكرًا.. و"أشرف ثابت": سنخوض المعركة بأى نظام انتخابى.. ووكيل الحزب بالمحافظة: لا مانع من الاستعانة بكوادر من الخارج.. وننافس على جميع المقاعد
يستعد حزب النور بالإسكندرية للانتخابات البرلمانية المقبلة، بعد الانتهاء من عملية الانتخابات الرئاسية، التى أثبت فيها حزب النور قدرته على حشد الجماهير، للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات حتى وإن لم يكونوا من أبناء الحزب أو الدعوة السلفية إذ وصل الحزب إلى الأماكن النائية بمحافظة الإسكندرية، والتى تبعد عن اهتمام المسئولين والأحزاب الليبرالية أيضا، وعقد فى هذه المناطق ندوات ومؤتمرات لتوعية المواطنين بأهمية الانتخاب، والمشاركة الإيجابية للنهوض بمصر. وباتت مجهودات النور واضحة ولافتة للنظر بدءًا من ابتكاره للأفكار الجديدة لجذب المواطنين وحثهم على المشاركة الإيجابية للتصويت، ومنها خروج قيادات الدعوة والحزب فى مسيرات بالسيارات عبر طريق الكورنيش، وشباب الحزب فى مسيرات بالدراجات البخارية، وهو ما لم يقم به الحزب من قبل منذ إعلان تدشينه. ولم يكتف النور بذلك بل دشن حملة أطلق عليها "اعرف لجنتك الانتخابية"، لمساعدة الكثيرين على معرفة أرقامهم ولجانهم الانتخابية للإدلاء بأصواتهم. كما أعطى حزب النور دورا كبيرا للمرأة التى تنتمى للحزب، وذلك بعد الاتهامات التى وجهت لهم بتهميش دور المرأة، إلا أنها فى فترة الانتخابات الرئاسية خاضت المعركة مثل غيرها من النساء وأدلت بصوتها فى الانتخابات الرئاسية. ولدى حزب النور الكثير ليقدمه فى الانتخابات البرلمانية التى بدأت الاستعدادات لها مبكرا، وتهدف أولا وأخيرا بحسب قيادات الحزب إلى خدمة المواطنين ولصالح الوطن، ولإعلاء المصلحة العليا للبلاد. وتقع "9" دوائر انتخابية تحت أعين "النور" منها من هو تحت السيطرة كما يقال مثل دائرة غرب، وهى معروفة بالعصبية القبلية والعائلات الصعيدية والتربيطات، وحزب النور له شعبية كبيرة فى هذه الدائرة. ويعكف المجمع الانتخابى للنور على قدم وساق، لاختيار الكوادر من أصحاب الكفاءات والمهن المرموقة والتى سيقع عليها تحمل المسئولية لخوض الانتخابات. وهناك "18" شخصية رئيسية بينهما امرأة واحدة مرشحة لخوض الانتخابات البرلمانية فى دوائر الإسكندرية، بكل أماكنها. ومن بين الشخصيات المطروحة أعضاء بمجلس الشعب السابقين وهم عصام حسنين وعصام زهران، محمد رمضان الزعيرى، والدكتور ياسر عبد القوى و3 آخرين كانوا مرشحين ولم يحالفهم الحظ أحمد خليل، وأحمد الشريف، ومحمد عمران، ومرشح آخر بمجلس الشورى أسامة محروس. ولقيادات الحزب نصيب أيضا مثل دكتور طارق فهيم، أمين الحزب سابقاً، ودكتور طلعت مرزوق، أمين الشئون القانونية، ودكتور بسام الزرقا، مساعد رئيس الحزب للشئون السياسية، أسامة عطية ومحمد القاضى، عبد الله بدران، الأمين العام للحزب. كما أن لشيوخ الدعوة نصيبا من الوضع تحت طائلة الترشح لمجلس الشعب مثل الشيخ عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة، الشيخ محمود عبد الحميد، رئيس الدعوة السلفية. ومن جانبه، قال المهندس أشرف ثابت، برلمانى سابق ونائب رئيس الحزب، أن الحزب يفضل النظام المختلط "قوائم وفردى"، وأنهم سيخوضون الانتخابات بأى نظام انتخابى يقره قانون الانتخابات. وأضاف "ثابت": "أنه من المتوقع أن يكون هناك بعض التنسيق بين بعض الدوائر الانتخابية مع بعض الأحزاب". ومن ناحيته، قال ياسر العدل، وكيل حزب النور: "إن الحزب سيخوض الانتخابات البرلمانية على كل المقاعد، وينتظر حاليا قانون الانتخابات البرلمانية، خاصة ما يتعلق بالقوائم الفردية أو الحزبية". وأشار" العدل"، خلال تصريحات خاصة ل"اليوم السابع": "أن خلال الأيام المقبلة سوف يتم عقد اجتماع للمجمع الانتخابى للحزب، لتحديد المعايير الخاصة بمرشحى البرلمان ومعالجة الأخطاء الماضية". وأكد "أن الحزب اكتسب خبرة من الانتخابات الماضية والفترة الأخيرة أبرزت لهم عددا من الكوادر ذوى الثقة لديهم، وخير من يمثلهم وأبرزت بعض الشخصيات التى لم تحوز الثقة". ولفت إلى أن الانتخابات المقبلة ستشهد وجود كوادر جديدة قادرة على تمثيلهم، ولا مانع لديهم من الاستعانة بعدد من الشخصيات العامة والسياسية خارج الحزب، إذا توفرت فيهم المعايير والصفات التى وضعها الحزب، وأن يكون له خلق وسمعة حسنة". وتابع "العدل": "كما لابد أن يلتزم المرشح خارج الحزب برؤية الحزب الأدبية وخلال الأيام المقبلة سيتم عقد دورات لتأهيل الكوادر للاستعدادات للبرلمان، بالتوازى مع دورات أخرى قادمة لكوادر المجلس المحلى". وقال: "أتوقع أن لا تقل نسبة حصول حزب النور فى الإسكندرية على 7 مقاعد، فيما يزيد، وذلك بعد الدور الذى قام به الحزب فى الحشد للانتخابات الرئاسية". وعن أعضاء الحزب الوطنى، أكد "العدل" أنه ليس من منهج حزب النور شن حملات للتشهير ضد أحد، فمن ثبت عليه إدانة سنواجهه بالقانون".