أحمد حلمى وخالد يوسف يصالحان شويكار وحمدى أحمد على السينما بعد خصام أكثر من 10 سنوات

تصالح السينما المصرية فى الفترة الحالية العديد من النجوم الكبار الذين سبق أن قدموا أعمالاً هامة، حيث يعودون إليها بعد فترة ابتعاد طويلة، بل إن بعضهم لم يقف أمام كاميرات السينما منذ 15 عاماً، يأتى فى مقدمتهم الفنانة شويكار التى سيعرض لها فى شهر يناير المقبل فيلم «كلمنى شكراً» للمخرج خالد يوسف وبطولة غادة عبدالرازق وعمرو عبدالجليل، حيث أوضحت شويكار ل«اليوم السابع» أن غيابها عن السينما لم يكن إجباريا بل فضلت الابتعاد حتى لا تقدم عملا لا ترضى عنه، وأن خالد يوسف أقنعها بدورها فى فيلم «كلمنى شكراً» وأكد لها أنه ليس مجرد دور ضيفة شرف بل له ضرورة درامية هامة فى سياق العمل، وتجسد فى الفيلم نموذج للمرأة المصرية شديدة الطيبة وبها مسحة حزن عميقة، خصوصاً أنه تحدث لها عدة مواقف صادمة.
وحول تلك العودة للفنانين الكبار أوضحت شويكار أن حال المضمون السينمائى حالياً يبشر بوجود تنوع مطلوب سواء من ناحية اختلاف الأنواع أو وجود أجيال مختلفة فى السينما. أما الفنان حمدى أحمد فيعود بعد غياب حوالى 10 سنوات إلى السينما مع النجم الكوميدى أحمد حلمى فى فيلمه «مصر هى أوضتى» للمخرج خالد مرعى، وأكد حمدى سعادته بتلك العودة إلى السينما خصوصاً أنها مع نجم متميز مثل حلمى الذى يقدم فى الفترة الأخيرة أعمالا مميزة تجعل عقل الجمهور يفكر أثناء وبعد مشاهدة الفيلم، مع تحقيقها لإيرادات مرتفعة فى شباك التذاكر، بينما أوضح مؤلف العمل خالد دياب أن ترشيح حمدى أحمد للفيلم جاء بعد جلسات عمل بينه وبين حلمى والمخرج، وتم اختياره لأنه الأنسب للدور، حيث يجسد دور مواطن مصرى يعيش فى حارة شعبية وله وجهة نظر فى الحياة رغم أنه لم يتعلم فى مدارس.
ورغم أن الفنان عبد العزيز مخيون كان قد ابتعد عن السينما 4 سنوات لكن فيلم «دكان شحاتة» للمخرج خالد يوسف أعاده لها مرة أخرى، ويبدو أن هذا العمل كان بمثابة وش السعد عليه، حيث يشارك فى فيلم سينمائى جديد بعنوان «الطريق الدائرى»، تأليف وإخراج تامر عزت، وتدور قصته حول فساد بعض المستشفيات والأطباء وتجارتهم فى الأعضاء البشرية.
كما يعرض حالياً فى السينما فيلم «حد سامع حاجة» بطولة رامز جلال، والذى يشهد أيضاً عودة الفنان محيى إسماعيل للسينما بعد غياب أكثر من 10 سنوات.