تتجه مصر نحو خارطة طريق جديد يبنى أمجاده الشعب المصرى الواعى، ويتكاتف الشعب المصرى ويستعد للنزول لمعانقة صناديق الإقتراع لاختيار رئيس مصر القادم ولرسم مصير مصر القادم، كل منا يحلم بمصر على طريقته ولكن فى النهاية وعندما تتلاقى الأحلام نجدها مجتمعة على أن مصر لابد وأن تكون كما هى أم الدنيا وأكثر، فمصر مهما طالها شىء من السقم لكنها ستظل هى مصر القوة والصمود والتاريخ يشهد على ذلك، فيا له من مشهد رائع اصطفاف المصريين أمام لجان الانتخاب واثقين بأن أصواتهم لها قيمة وأن باصطفافهم يحددون لحظة فارقة جديدة بعمر الوطن، بالإضافة إلى تحديهم بكل ما أوتوا من قوة لكل سهام الإرهاب التى تقتل مطلقها ولا تقتل متلقيها، ومع ذلك يظل بيننا من هم مصابون بداء الكسل والتخاذل أو بداء الانهزامية، فعلى حد قول هؤلاء المنهزمون يصرحون دائما بأن أصواتهم لا قيمة لها، أما قولى المتواضع أو مناداتى لهم فيا شركاء الوطن لو نزل 50 مليون مصرى للانتخاب خليهم 50 مليون وواحد... بيك، فمناداتى ليس إلا خوفا على وطنى وخوفا على أن تفوتكم شرف المشاركة فى كتابة سطر جديد فى تاريخ وطنكم، فأصواتكم لها قيمة طالما تحلمون بوطن جديد آمن فانزلوا وشاركوا بنى وطنكم بالملحمة الوطنية المصرية، فكلما تذكرتم أنكم مصريون فاعلموا أن لمصر حق عليكم وأن أعداء مصر سينتصرون بانهزامكم وتكاسلكم، فأعيروا انتباهكم لأنفسكم كيف ستزرعون بأبنائكم معنى الانتماء لكم ومن ثم لوطنهم مصر، هل ستروون لهم أنكم تخليتم عن وطنكم فى خضم احتياجه لكم أم ستكذبون وتدعون الوطنية لتواروا سوءة خجلكم، أعيروا الانتباه قبل مرور الوقت فلا تلومون إلا أنفسكم، انتبهوا انتبهوا الوطن فى احتياج لكم.