تكثف لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية فى إمارة أبوظبى، استعداداتها للحلقة الأخيرة من برنامج " شاعر المليون" للموسم السادس، والتى تنطلق مساء يوم الأربعاء القادم من مسرح شاطئ الراحة بأبوظبى، فى ظل اهتمام جماهيرى واسع داخل حدود الوطن العربى وخارجه، حيث تحيى فرقة أبوظبى للفنون الاستعراضية التابعة للجنة ختام البرنامج بحضور تراثى فنى مميز ورائع، كما هى العادة، وبمشاركة عدد من أطفال الإمارات من طلبة مدارس أبوظبى. وتضم الحلقة الخامسة عشر والأخيرة من حلقات البث المباشر لبرنامج ومسابقة شاعر المليون 6 فرسان من الشعر الذين تأهلوا إلى نهائيات مسابقة "شاعر المليون" التى تحظى باهتمام منقطع النظير، ليس فقط من محبى الشعر النبطى، إنما من محبى الشعر عموماً، ومن العديد من وسائل الإعلام العربية والعالمية. واستطاعت مسابقة "شاعر المليون" وعلى مدى دوراتها الست أن تكسب عدداً لا يستهان به من المتابعين، سواء داخل مسرح شاطئ الراحة، أو عبر شاشات التلفزة والصحافة والمواقع الإلكترونية. والشعراء الستة الذين سيخرج واحد منهم مع بداية الحلقة، هم الشاعر العُمانى كامل البطحرى، والشاعران الإماراتيان سيف المنصورى وعلى القحطانى الذين وصلوا إلى النهائى بقرار من لجنة التحكيم، أما الثلاثة الباقين فقد حددهم تصويت الجمهور، حيث وقع خياره على مستور الذويبى من السعودية، والشاعر البحرينى محمد العرجانى، وأخيراً الشاعر الإماراتى حمد البلوشى الذى كان آخر المتأهلين إلى النهائى فى الحلقة الماضية. وستأتى هذه الحلقة لتكشف فى بدايتها عن اسم الشاعر الذى سيخرج من هذه المسابقة، حيث سيعلن حسين العامرى وشيمة مُقدّما البرنامج فى مطلع هذه الحلقة التى يترقبها الكثيرون وينتظر نتيجتها بكثير من القلق والتوتر الشعراء الستة كونهم أصبحوا على بعد جولة واحدة من بيرق الشعر. هذا وقد ألقى فى الحلقة الماضية كل شاعر من الشعراء الستة قصيدة حرة الوزن والقافية والموضوع (10 – 15 بيتاً) حسب طلب لجنة التحكيم، بالإضافة إلى أبيات المجاراة المكونة من خمسة أبيات على الوزن والقافية ذاتهما، والتى جاءت مجاراة لأبيات الشاعر راشد أحمد الرميثى الفائز فى مسابقة "شاعر المليون" بموسمها الخامس والذى أعلن أثناء بث الحلقة الماضية عن قراره بالتنازل عن البيرق لمتنافسى هذا الموسم. علماً أن درجات اللجنة ال60 وزعت منها 30 درجة على ما قدم الشعراء فى الحلقة الماضية، فمنحت لجنة التحكيم 28 درجة من أصل 30 لكل من على القحطانى، وكامل البطحرى، ومستور الذويبى، فيما منحت سيف المنصورى 27 درجة، وذهبت الدرجات ال26 لكل من محمد العرجانى، وحمد البلوشى. فى حين أن 30 درجة الباقية ستُمنح بحسب ما سيقدموا من الشعر فى الحلقة الأخيرة الأربعاء القادم. بينما ستبقى 40 درجة من حق الجمهور الذى بدأ التصويت عبر رسائل الSMS مع ختام الحلقة، وبجمع نتيجة التصويت ودرجات التحكيم سيخرج الشاعر صاحب أقل الدرجات، ويستمر التنافس للشعراء الخمسة فى الحلقة الأخيرة بناءً على المعيار الذى طرحه الأستاذ سلطان العميمى، وهو قصيدة حرة الوزن والقافية والموضوع تتراوح أبياتها بين 10 و15 بيتاً. والجدير بالذكر أن الشعراء الخمسة الذين سيستمرون فى حلقة الأربعاء المقبل من "شاعر المليون" البرنامج العربى الأكثر جماهيرية فى برامج الشعر، والنبطى خصوصاً سيتنافسون على موعد مع آخر فرصة لكل واحد منهم للتنافس على البيرق ولقب شاعر المليون، و5 ملايين درهم إماراتى، فى تلك المسابقة التى تنظمها وتنتجها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية فى أبوظبى، بغية الحفاظ على الإرث الثقافى للإمارات، ولكافة الدول العربية المعنية بالشعر الشعبى، والنبطى منه تحديداً، إلى جانب التأسيس لحضور جماهيرى كبير لذلك الإرث الثقافى الذى تتشارك فيه جميع الدول العربية. الجدير بالذكر أن مسابقة "شاعر المليون" ومنذ انطلاقها سنة 2006 وحتى يومنا هذا تحظى بجماهيرية كبيرة، وبمتابعة لم تشهدها أية مسابقة عربية أخرى، وهى فى هذا الموسم تحظى باهتمام بالغ نظراً للمستوى المتقدم للمتنافسين الذين استفادوا من تجارب عشرات الشعراء الذين كانوا قد شاركوا فى المواسم السابقة، ووصلوا إلى مراحلها النهائية، علماً أن شعراء هذا الموسم يخضعون لاختبار فى المسابقة يتعلق بفقرة التحليل النفسى والجسدى خلال البرنامج والمنافسات بإشراف د.ناديا بوهناد. مسابقة وبرنامج "شاعر المليون" من تنظيم وإنتاج لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبى، وتواصل تعزيز نجاحها فى تعزيز جهود الحفاظ على التراث الثقافى لدولة الإمارات وإعادة الاهتمام بالشعر النبطى وصون التراث، فضلا عن استقطاب الاهتمام الإعلامى المحلى والإقليمى والدولى. وتقام فى موسمها السادس مساء كل أربعاء فى مسرح شاطئ الراحة بأبوظبى، وتبث على الهواء مباشرة عبر قناتى أبوظبي-الإمارات وبينونة، ويحصل الفائز بالمركز الأول على لقب شاعر المليون وبيرق الشعر وجائزة مادية قيمتها 5 ملايين درهم إماراتى.
