غرفة القاهرة ": تجهيز200 من المصدرين الجدد فى مختلف المجالات

انتهت أكاديمية التجزئة بغرفة القاهرة التجارية من إعداد وتأهيل 200 مصدر فى مختلف القطاعات المصرية الواعدة ضمن برنامج تحت مسمى "المشروع القومى لتجهيز 1000 مصدر بداية من العام الحالى وحتى الشهور الأولى من 2015".
وقال المهندس إبراهيم العربى رئيس الغرفة فى بيان له اليوم، إن هؤلاء الخريجين يتلقون حاليا دورات تدريبية لتأهيلهم بالشكل الصحيح للسوق التصديرى وبالأساليب العلمية التى تعتمد على دراسة احتياجات السوق الخارجية والمنتجات المصرية المرغوب بها فى الخارج.
وأضاف العربى إن هذا المشروع يتضمن إعداد الخريج الحديث للعمل بالتصدير على إن يتم تدريب عدد منهم أسبوعيا من خلال تعريفهم بقواعد التصدير الحقيقية وتوجيههم إلى الاسواق المهمة فى مختلف الدول حتى يتم دعم عملية التصدير للمنتجات المصرية فى المرحلة المقبلة لمساندة اقتصادنا القومي.
وأكد رئيس الغرفة، إنه تم الاتفاق مع الدكتور طارق درويش عضو شعبة المصدرين بالغرفة ورئيس لجنة النقل والطيران بالشعبة العامة للمصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية لإعطاء المحاضرات لهؤلاء الخريجين بأكاديمية تجزئة الغرفة .
وأكد إن الفترة المقبلة تحتاج كل الأفكار لانتقاء الصالح منها وتطويعها لمصلحة البلد للارتقاء بكافة القطاعات التجارية والاستثمارية لأن هذا يصب فى النهاية فى مصلحة الاقتصاد القومي.
من جانبه قال الدكتور طارق درويش المحاضر فى هذه الدورات للخريجين الجدد، إنه تم حتى الان تأهيل 200 خريج بشكل فعلى للعملية التصديرية التى تمر فى البرنامج التاهيلى بثلاثة مراحل الاولى محاضرة نظرى بمقر الغرفة ثم الثانية يتم مد مركز التجارة الخارجية بوزارة الصناعة بأسماء الخريجين خاصة الفعالين فى دخول مجال التصدير لعقد اختبار لهم وهو الجزء العملى الذى يستغرق حوالى 5 أيام وبعدها يحصل على شهادة بأنه اجتاز الاختبار الخاص بعملية التصدير .
ثم المرحلة الثالثة العودة الى الغرفة مرة اخرى بعد استخراج البطاقة الضريبية وسجل المصدرين وهى تعتبر مرحلة مهمة للغاية لانه من خلالها يتعرف الخريج على المنتجات المتاحة امامة للتصدير وكذلك الاسواق التى يمكن التصدير اليها خاصة دول شرق افريقيا على اعتبار ان هناك اتفاقية "الكوميسا" التى تجعل الجمارك صفر، بالاضافة إلى أنه ليس لديهم مواصفات قياسية دولية وهذا مهم للغاية لعدم رفض البضائع كذلك هم يعتبرون المنتج المصرى عالى الجودة ويكون امام الخريج اكثر من 50 منتج مصرى يمكن تصديره للخارج مشيرا الى إن المراحل الثلاثة لابد ان يمر بها الخريج وتتراوح المدة للانتهاء منها من 35 الى 40 يوما.
وأشاد درويش بالدعم والمساندة التى يلقاها من المهندس ابراهيم العربى لانجاح هذا المشروع الذى يعتبر إضافة للاقتصاد القومى فى ظل الظروف الصعبة التى مر بها خلال الفترة الاخيرة لافتا الى ان قطاع التصدير يمثل اهمية قصوى للبلاد لانه يعود عليها بالعملة الصعب.
وأضاف أن خريجى الجامعات يتم إعطائهم كورسات عن كيفية الشحن وشهادة الايزو بالاضافة الى توجيههم الى إسواق تستوعب الاستيراد من خلال الخبرات والواقع التصديرى مشيرا إلى إن الهدف الاساسى من هذا المشروع إعتدال الميزان التجارى بين مصر والدول الخارجية الذى تصل نسبته حاليا إلى 20% فقط صادرات فى مقابل 80% واردات.
وأكد درويش إن البرامج التى تقدم من خلال الدورات التدريبية تكسب الخريج الجديد المهارات التى تؤهله للعمل فى قطاع التصدير مثل معرفة المستندات اللازمة للعملية التصديرية (فاتورة تجارية – شهادة المنشأ – بوليصة شحن – كشف تعبئة) وأهم المصطلحات التجارية الدولية و البنوك المتعارف عليها (FOB-C&F-CIF-LC-AGAINST DOCMENT.