الزوجة المتهمة بالزنا فى قضية "مدرب المحلة" تهرب بأولادها بعد رفض زوجها العفو عنها.. والزوج يُصر على استمرار دعواه.. والمتهمة تركت ابنها من زوجها الأول لأسرتها وهربت للإسكندرية.. وجهود مكثفة لضبطها

تكثف المباحث الجنائية بالغربية جهودها لضبط "رحاب .ح"، الزوجة المتهمة بالزنا، والتى قررت النيابة العامة ضبطها وإحضارها بعد قيام زوجها "أمين .إ" بتحريك دعوى زنا ضدها وضد عبد الفتاح الصعيدى، مدرب الفضيحة الجنسية، عن طريق محاميه محمد مندى، بعد قيام الزوج بتحرير توكيل خاص بالقنصلية المصرية بالسعودية للمحامى لتحريك دعوى زنا ضد زوجته.
وفور علم الزوجة بتقديم البلاغ، اتصلت بزوجها أكثر من مرة تطلب منه العفو مقابل التنازل عن الأولاد ومستحقاتها ومتعلقاتها للزوج، الذى قام بغلق هاتفه المحمول أكثر من مرة فى وجهها، رافضاً العفو عنها، مما دفعها لقيام نجلها "إسماعيل12سنة" للاتصال بوالده وطلب منه مسامحة والدته، إلا أنه رفض ذلك، مؤكداً استمراره فى الدعوى، مما دفعها لترك ابنها من زوجها الأول عند أسرتها الذين انتقلوا لقرية محلة أبو على مركز المحلة، خوفاً من بطش الأهالى، وتوجهت عقب ذلك برفقة أولادها من زوجها الحالى إلى مدينة الإسماعيلية، ومنها إلى محافظة الإسكندرية.
وكانت النيابة العامة قد استمعت لأقوال المتهم عقب انتهاء أولى جلسات محاكمته فى دعوى الزنا، إلا أن المتهم أنكر صلته بالفيديوهات، زاعماً أن صورته تم تركيبها.
وأمر أحمد أبو النجا، وكيل نيابة أول المحلة، بندب خبير فنى من الأدلة الجنائية لتصوير المتهم، لمضاهاة صورته بالصور الموجودة فى الفيديوهات الجنسية التى تم تفريغها، وحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، على أن يتم تنفيذ قرار الحبس فى حالة حصوله على البراءة فى القضية الأولى.
كما قررت النيابة العامة استعجال سرعة ضبط وإحضار المتهمة "رحاب.ح" للتحقيق معها فى دعوى الزنا.
وأكد مصدر قضائى أن قرار النيابة العامة بحبس المتهم يسرى فى حالة حصول المتهم على براءة فى جلسة المحكمة القادمة يوم 7 يونيو، المحجوزة للحكم، وحصوله على البراءة يتم تنفيذ قرار النيابة بالحبس.