كشفت أوراق التحقيقات مع أعضاء وقيادات تنظيم "أنصار بيت المقدس" المحالين للمحاكمة الجنائية، لاتهامهم بالتورط فى تنفيذ 51 عملية إرهابية كبرى داخل البلاد منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسى، أن الأجهزة الأمنية ضبطت مع المتهمين مجموعة من صواريخ الكاتيوشا، كانت معدة للاستخدام ضد أهداف مصرية. وتبين من أوراق القضية أن الأحراز التى ضبطت مع المتهمين المحبوسين احتياطيًا، البالغ عددهم 102 متهم من أصل 200 متهم فى القضية، عبارة عن كمية هائلة من البنادق الآلية، والمسدسات، والقنابل اليدوية، والمواد المتفجرة TNT، وصواريخ الكاتيوشا، وأحزمة ناسفة، ودوائر كهربائية معدة للتوصيل بعبوات ناسفة، ومعملين لتصنيع المتفجرات. كما تضمنت الأحراز أيضًا طابعة ليزر حديثة استخدمتها المجموعة المخصصة لإخفاء العناصر الإرهابية، فى تزوير بطاقات الهوية المصرية – الرقم القومى – للعناصر المتورطة فى تنفيذ عمليات داخل مصر وتسهيل خروجها وهروبها من القبضة الأمنية، فضلًا عن ضبط ملفات إلكترونية كاملة تحتوى على صور ومقاطع فيديو لمنشآت أمنية وأكمنة شرطة. وكان النائب العام، المستشار هشام بركات، قد أحال 200 من أعضاء وقيادات أخطر تنظيم إرهابى - أنصار بيت المقدس - إلى المحاكمة الجنائية، لاتهامهم بالتخطيط مع تنظيم القاعدة وحركة حماس لتنفيذ العديد من الأعمال العدائية وترويع المواطنين والقتل العمد وتخريب المنشآت داخل البلاد. وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن تورط ال200 متهم من أعضاء وقيادات تنظيم أنصار بيت المقدس، فيما يزيد عن 51 عملية إرهابية كبرى، وقعت فى محافظات الجمهورية منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى، تسببت فى مقتل 40 من رجال الشرطة، أبرزهم محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وقتل المقدم محمد مبروك، ضابط قطاع الأمن الوطنى الشاهد الرئيسى فى قضية هروب محمد مرسى والتخابر، وأيضًا مقتل 15 من المواطنين وإصابة 348 آخرين.