سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد سنوات عانى فيها ملايين البشر من نفور المجتمع.. طبيب مصرى يفجر اكتشافا علميا بعد توصله لطريقة علاجية تقضى تماما على "البهاق".. الوخز بالإبر تحت الجلد أحدث صيحة للعلاج من المرض
بهاق الأطراف يعد من الأمراض التى تؤثر بالسلب على الحالة النفسية للمريض، حيث إنه يعانى من بقع بيضاء باليدين والوجهة، ومما يجعلهم ملفتين للأنظار وينظر المجتمع إليهم بدافع الشفقة وأحيانا الاشمئزاز. قد حاول الأطباء خلال السنوات الماضية اختراع العديد من الطرق العلاج له، لكنها دائما مكلفة أو تحتاج إلى تقنيات خاصة، ضعيفة أو تحدث تأثير على المدى البعيد، ومن أهم هذه طرق علاجات استخدام المواد المثبتة للجهاز المناعى، أو الأدوية المحفزة التى تثير خلايا الجلد لإفراز صبغة الميلانين، بالإضافة إلى علاج الضوئى حيث يتعرض المريض من خلاله إلى نوع معين من الإشاعة الضوئية التى تثير الخلايا وإفراز صبغة الملامين التى يفرزها الجلد، أما بالنسبة للتدخل الجراحى فهناك طريق كثير أهمها، نقل خلايا الصبغة من المناطق السليمة بالجسم إلى مناطق البهاق أو نقل مناطق معينة من الجلد من مكان إلى آخر. فى ظل كل هذه العلاجات غير المجدية، توصل الدكتور حسن الفكهانى مدرس الأمراض الجلدية والتناسلية طب المنيا إلى ابتكار جديد يقضى تمام على البهاق عن طريق الوخز بالإبر، الذى حقق نجاحا فى علاج العديد من حالات التى يصعب علاجها بالطرق التقليدية. ويعد الوخز بالإبر من الطرق العلاجية التجميلية لعلاج الندابات والجروح وتنشيط الجلد، بالإضافة إلى تكوين جلد جديد، ومن هنا جاء فكرة استخدام الوخز بالإبر عن طريق "الدرما بن" مع بعض العقاقير العلاجية مثل مركب 5-Flurouracil، وهو جهاز تجميلى لعلاج الندابات وتجديد البشرة، وقام الدكتور حسن بتحويل إلى جهاز علاجى للبهاق، وكذلك لحقن أدوية بالجلد لزيادة كفاءتها مع تلافى آثارها الجانبية. وقد قدم الدكتور حسن البحث المذكور فى مؤتمر علاج هرم الجلد والشيخوخة العلمى الذى يعقد بإمارة موناكو كل عام، وقد لاقى العلاج اهتمام واستحسان الأطباء فى المؤتمر، وقد تم طرح عدد من الأسئلة المتعلقة بنسبة نجاح ونوع البهاق المعالج، ومستقبل هذه الدراسة.