أكد محمد نصر الدين علام، وزير الموارد المائية والرى، أنه لا يستبعد وجود تلاعب من دولة إسرائيل حول التأثير على حصة مصر فى مياه النيل من خلال الدعم الأمريكى المتمثل فى مبالغ مالية لا تقل عما تتكبده مصر فى سبيل الحفاظ على حقها فى حصة مياه النيل. جاء ذلك على هامش افتتاح فاعليات المؤتمر الدولى الثالث "للتكنولوجيا وآفاق التنمية المتواصلة فى القرن الحادى والعشرين" بحضور ممثلى وزراء الكهرباء والطاقة، والبيئة، والإسكان والمرافق، والاتصالات، والتجارة والصناعة، والتنمية المحلية، والذى تستمر فاعلياته على مدار ثلاثة أيام بالإسكندرية. وأشار علام إلى أن المفاوضات ما زالت مستمرة لزيادة حصة مصر من مياه النيل، وهناك مساع لحل نقاط الخلاف والنقاط العالقة بين الدول على مستوى سيادى وعلى مستوى اللجان الفنية أعلى مستوى للحفاظ حصة مصر من مياه النيل. أكد علام خلال الكلمة الافتتاحية التى ألقاها باهتمام الوزارة بالحرص على زيادة موارد المائية باستخدام الموارد المائية غير التقليدية، حيث تقوم الوزارة بالتعاون مع وزارة البيئة باستخدام ونشر تكنولوجيا منخفضة التكلفة فى معاجة مياه الصرف باستخدام المعالجة البيولوجية بالمنزلة، والتى تعمل على تنقية 25000م3 / يوم من مياه مصرف بحر البقر واستخدامها فى الزراعة وتربية الأسماك. نافيا أن تكون السودان قد انضمت إلى تكتلات دول المنبع، ومؤكدا على أن مصر والسودان على قلب رجل واحد، حيث تم وضع خطة متكاملة لتطوير مياه النيل بالاتفاق مع السودان الشقيق لمواكبة التحديات المستقبلية من خلال إنشاء قاعدة بيانات حديثة للموارد المائية والاستخدامات على طول نهر النيل ورصد للمنشآت والمشاريع وقاعدة بيانات جغرافية لرصد جميع المواقع المحتملة للتنمية على النهر وروافده.