حصل "اليوم السابع" على تفاصيل الخطة الأمنية لتأمين الأنتخابات الرئاسية، المقرر عقدها 26 و27 مايو الحالى، حيث أظهرت وجود تكثيف وتعزيزات أمنية بنسبة 200% عما كان التأمين فى الاستفتاء على الدستور . وتنقسم الخطة الأمنية إلى 3 محاور الأول قبل التصويت، والثانى بعد فتح باب اللجان والأخير بعد الانتهاء من التصويت. فالمرحلة الأولى هى التجهيزات الإدارية والفنية وتحديد كشوفات الناخبين، وأماكن اللجان التى وصلت إلى 65 لجنة عامة بدلا من 63 فى الاستفتاء . وقال اللواء خليل حرب، مدير أمن السويس، أن كافة الاستعدادات الإدارية والتنسيق مع المستشار وائل ابراهيم، رئيس المحكمة انتهت بالكامل، وهناك 65 مدرسة ستتم داخلها عمليات التصويت، وتم الاتفاق على شكل التأمين وانتشار القوات داخل وخارج اللجان لتأمين المواطنين . وأضاف مدير الأمن ل"اليوم السابع"، أنه بالتنسيق مع قائد الجيش الثالث، اللواء أركان حرب أسامة عسكر، انتهوا من خطة التأمين والمقسمة لعدة محاور للتأمين، وهى "تكثيف أمنى أمام وداخل اللجان ودوريات أمنية بالمناطق الخاصة باللجان وتكثيف أمنى بشوارع المحافظة والميادين المهمة وتشديد التأمين على المواقع الشرطية، وتمشيط إدارة المفرقعات للمناطق الحيوية، ووضع قوات احتياطية لردع أى تجمعات إخوانية، وإعلان حالة الاستنفار الأمنى والطوارئ بنفق أحمد حمدى والمجرى الملاحى للقناة والموانئ وشركات البترول وتشديد التأمين على الطرق الحدودية ومنطقة العين السخنة، ووضع قوات وأفراد خاصة لرصد أى تجمعات للإخوان بجميع شوارع المحافظة. وتابع: "خطة التأمين تبدأ المرحلة الأولى لها بوضع قوات مشتركة بشوارع المحافظة، قبل الانتخابات بعدة أيام وتواجد مستمر لقيادات المديرية بالشوارع، مع انتشار لقيادات إدارة المرور بالشوارع الداخلية للمحافظة وخروج حملة موسعة ومكثفة لضبط السيارات والدرجات البخارية غير المرخصة كإجراء احترازى قبل الانتخابات. وأوضح أن المديرية ستعلن حالة الاستنفار التام والطوارئ بالمحافظة، مع انطلاق عمليات التصويت صباح يوم 26 مايو، وتستمر حتى غلق أبواب التصويت وتأمين جميع اللجان الفرعية والعامة، حتى يتم الانتهاء من جمع الأصوات والانتهاء من الفرز. أضاف أن هناك إجراءات أمنية استثنائية ستتخذها المديرية لتأمين الطرق الصحراوية خاصة طريق الإسماعيلية والقاهرة، ومنطقة المجرى الملاحى للقناة ونفق الشهيد أحمد حمدى، وستكون هناك قوة ستتمركز بمنطقة العين السخنة وتأمين كل القرى السياحية والشواطئ هناك حتى منطقة الزعفرانة. قال مصطفى فتح الله، مدير إدارة الأمن بمديرية التربية والتعليم بالسويس، إنه وقع بروتوكول تنسيق مع قوات الجيش والشرطة لتأمين المدارس، خلال الانتخابات الرئاسية، موضحًا أنه تلقى إخطارًا بناء على البروتوكول يفيد تسليم المدارس ظهر يوم 25 مايو وتجهيز معيشة وأماكن ل 15 مجندًا وضابطًا بكل مدرسة، وهؤلاء سيتولون التأمين، موضحًا أن هذا العدد زيادة بنسية 200% عن الأعداد السابقة التى كانت تؤمن الانتخابات والاستفتاء والتى كانت 5 من الضباط والأفراد بكل مدرسة، وسوف تبلغ هذه الأعداد فى مجملها بالتعزيزات حوالى 1500 ضابط وفرد . وأوضح أن اللجان على المدارس كالتالى: " 37 مدرسة بقطاع إدارة شمال و17 مدرسة إدارة جنوب، و11 مدرسة بقطاع الجناين "، موضحًا أن كافة الاستعدادات بتجهيز المدارس انتهت . فيما أعلنت مديرية الصحة بالسويس رفع درجة الاستعداد والطوارئ، بجميع مستشفيات بالمحافظة، ابتداء من يوم 25 مايو القادم استعداداد للانتخابات. وقال مصدر طبى بمديرية الصحة ل"اليوم السابع"، إن مسئولى المديرية أصدروا قرارًا بمنع الإجازات حتى الانتهاء من التصويت على الانتخابات، موضحًا أنه سيكون هناك تواجد مكثف لسيارات الإسعاف بجميع الميادين، والتى تبلغ 56 سيارة بمنطقة العين السخنة وبجميع الطرق الحدودية، مع وجود فرق للانتشار السريع من الأطباء إذا لزم الأمر. يذكر أن القوة التصويتية بمحافظة السويس تبلغ 398 ألفًا و69 ناخبًا فى إجمالى جميع الأحياء بحسب قاعدة الناخبين الأخيرة بالاستفتاء على الدستور، ومن المتوقع أن تزيد بشكل طفيف فى الانتخابات الرئاسية . وتعد السويس جغرافيًا مقسمة إلى 5 أقسام انتخابية وكل قسم له كتلته التصويتية، يتضمن قسم حى السويس 56 ألفًا و882 ناخبًا وقسم حى الأربعين 171 ألفًا و913 ناخبًا وقسم فيصل 102 ألف و255 ناخبًا وقسم الجناين 57 ألفًا و459 ناخبًا وقسم عتاقة 9 آلاف و560 ناخبًا.
