قالت صحيفة الموندو الإسبانية، إن الحزب الاشتراكى العمالى المعارض، طالب بجعل مدينتى سبتة ومليلية حدودا بين المغرب العربى والاتحاد الأوروبى بشكل رسمى. وأشارت الصحيفة إلى أنه بمناسبة الانتخابات الخاصة بالبرلمان الأوروبى التى ستجرى نهاية الشهر الجارى، تقدم الحزب الاشتراكى بمجموعة من المقترحات الخاصة بمدينتى سبتة ومليلية، حيث إنهما من الموضوعات التى توجد فى الأجندة الاجتماعية والسياسية فى إسبانيا، وذلك لتقليل الهجرة غير الشرعية ومحاولات الأفارقة بالتسلل عبر أسوار هاتين المدينتين. وأضافت الصحيفة، أن الحزب الاشتراكى طالب أيضا بضرورة إقناع الاتحاد الأوروبى باعتبار هذه الحدود تتجاوز إسبانيا والمغرب نحو حدود بين الاتحاد الأوروبى والمغرب العربى، حتى يقوم بدور أكبر فى مواجهة الهجرة غير الشرعية، ويتضمن المقترح تعويضات مالية من المفوضية الأوروبية لسبتة ومليلية، حيث تتمتع كل مدينة بالحكم الذاتى. ويرى الحزب الاشتراكى هذه التعويضات المالية ضرورية لتطوير البنيات التحتية فى المدينتين ومنها الميناء والربط الجوى خاصة فى مليلية. وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من أن الحزب الاشتراكى العمالى يرى أن مدينتى سبتة ومليلية إسبانيتين، إلا أن هناك أحزابا أخرى ترى أنهما محتلتين وعلى رأسهم اليسار الجمهورى الكتالونى والتكتل الجاليسى، الذى يطالب حكومة مدريد المركزية بإعادة المدينتين الى المغرب.