وزارة السياحة تواصل جهودها لجذب الحركة الوافدة من الصين

التقى الدكتور ناصر عبد العال مستشار وزير السياحة، وفدا من مديرى الشركات السياحية الصينية لبحث سبل تعزيز الحركة السياحية الوافدة من الصين إلى مصر، وذلك فى إطار الجهود المتواصلة التى تبذلها وزارة السياحة، لاستعادة الحركة السياحية الوافدة إلى معدلاتها الطبيعية للعمل على رأب الصدع الذى انتاب السياحة المصرية فى أعقاب الثورتين، وما واكبهما من بعض صور الانفلات الأمنى، وفى ضوء توجيهات وزير السياحة هشام زعزوع بالاهتمام بالأسواق السياحية الجديدة الواعدة.
وقال د. ناصر عبد العال مستشار الوزير لشئون آسيا، إن وزارة السياحة حريصة على فتح أسواق جديدة أمام المقصد السياحى المصرى، وأن الصين سوق واعد بالنسبة لمصر، خاصة فى ظل النمو الاقتصادى المتنامى للصين وقوتها البشرية الهائلة، فضلا على أن السائح الصينى يمتاز بطول مدة إقامته بما يستدعى الاهتمام بهذا السوق الواعد.
واستعرض عبد العال، جهود وزارة السياحة فى استعادة الحركة السياحية الوافدة، مشيراً إلى أن ما يحدث فى مصر شأن داخلى، وأن المقاصد السياحية المصرية بمنأى عن الانفلات الأمنى، مشيراً إلى أن الحكومة اتخذت حزمة من الإجراءات الأمنية والتدابير الاحترازية بما يكفل تأمين المقاصد السياحية.
وتباحث الطرفان "المصرى والصينى"، سبل دعم الترويج السياحى بين البلدين وملامح التعاون المشترك، بما ينعكس على دفع السياحة المتبادلة بين البلدين إلى الأمام.
من جانبه، أعرب الجانب الصينى تفهمه لما تمر به مصر فى مرحلة التحول الديمقراطى، معربين عن سعادتهم بتواجدهم فى مصر بنيلها العظيم وشعبها المضياف وآثارها الخالدة وشواطئها الساحرة.
وقال السفير ناصر حمدى رئيس هيئة تنشيط السياحة، إن مثل تلك الاستضافات تأتى ضمن فعاليات وزارة السياحة خلال الفترة الراهنة، للترويج للقطاع إقليميا ودوليا، مضيفاً أن السياحية الصينية تدعم منتج السياحة الثقافية، وأنه من المتوقع جذب شرائح أعلى إنفاقا وأن الفترة القادمة تشهد ارتفاع معدل تدفق السائحين القادمين من الصين.
يذكر أن وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة نظمت فى الفترة الماضية عدة احتفاليات، خاصة بتنشيط السياحة الصينية التى تزامنت مع أعياد الربيع الصينى، ورأس السنة الصينية .