سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سياسيون يصفون دعوة الإخوان للتظاهر فى عيد القيامة ب"الدنيئة".. والتجمع: يتخذون الاحتجاج مبرراً للعنف.. والناصرى: المسلمون سيدافعون عن إخوانهم الأقباط.. والمؤتمر: يزيدون سخط وكره المصريين للجماعة
استنكرت القوى السياسية، دعوة جماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر فى أعياد القيامة، ووصفها بعضهم ب"الدنيئة"، خاصة أنهم بهذه المظاهرات يحاولون إفساد فرحة الأقباط بأعيادهم، مؤكدين أن الإخوان سيكونون فى مواجهة الشعب. ومن جانبه، قال توحيد البنهاوى، القيادى بالحزب الناصرى، إن دعوة جماعة الإخوان عناصرها للتظاهر غدا، فى توقيت أعياد الإخوة الأقباط سيقابله المصريون بالسخرية والمواجهة، خاصة أن شعب مصر نسيج واحد، ولن يقبل خروج جماعة إرهابية فى مواجهة إخوانهم المصريين، مشيرا إلى أن الإخوان قديما كانوا يرفضون الاحتفال بأعياد الأقباط، لافتا إلى أن الشعب رفض هذه الأفكار المشوهة، ولن يقبلها الآن. ولفت "البنهاوى"، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إلى أن الشرطة ستواجه أى عنف سيقوم به الإخوان، مؤكدا أن قوات الأمن تعانى معاناة شديدة فى مواجهة إرهاب الإخوان، واصفا تضحياتهم بالبسيطة، خاصة أنهم حموا بلدهم من مخطط الإخوان الذى كان يرغب فى تقسيم مصر وتدميرها مثل دول أخرى فى المنطقة. وبدوره، قال مجدى مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن مظاهرات الإخوان المستمرة ستقضى عليهم سياسيا واجتماعيا، وستزيد من سخط وكره المصريين لهم، لافتا إلى أن دعوتهم للتظاهر فى أعياد القيامة فى "غاية السوء والدناءة". وأشار "مرشد"، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إلى أن دعوة الجماعة الإرهابية للتظاهر بشكل مستمر، رغم قلة شعبيتهم وعدم قدرتهم على الحشد مبررا للتفجيرات واستخدام العنف. وفى نفس السياق، قال عبد الناصر قنديل، أمين الشئون البرلمانية بحزب التجمع، إن دعوة الإخوان للمظاهرات فى احتفالات عيد القيامة نوع من الخداع، خاصة وإنهم فقدوا شعبيتهم وقدرتهم على الحشد، على حد قوله، مشيرا إلى أن الدعوات للتظاهر مبرر لاستخدام العنف فى مواجهة قوات الأمن. وأوضح "قنديل"، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إن خروج الجماعات الإرهابية فى مظاهرات بشكل مستمر، يعبر عن رخاوة الدولة وضعف أداء السلطة، مطالبا الحكومة بالتعامل بحسم مع جماعة الإخوان، لافتا إلى أنه ليس من المنطقى أن تلقى الدولة القبض على شباب خالفوا قانون التظاهر، وتحكم عليهم بعد دورتين من التقاضى وبسرعة شديدة، وفى نفس الوقت تتقاعس مع الإرهابين، على حد وصفه. وأكد أمين الشئون البرلمانية بحزب التجمع، على ضرورة مواجهة الطلاب الذين يقومون بأعمال تخريب فى الجامعات بشكل منظم وممنهج، لخدمة أهداف الجماعة، واصفا بعض عمداء الجامعات بأصحاب الأيد المرتعشة، لأنهم لم يتمكنوا من السيطرة على هؤلاء المخربين بالفصل الإدارى والكشف عنهم لجهات التحقيق، مطالبا بإقرار عدد من التعديلات التشريعية لسرعة التقاضى، والتخلص من التنظيم الإرهابى، موضحا أن قيادات الجماعة مطمئنون رغم أعمال العنف التى يقومون بها، لشعورهم أن الدولة من الممكن أن ترضخ للتفاوض. فيما هنأ كريم الكنانى، عضو الهيئة العليا بالحزب المصرى الديمقراطيين المصريين بعيد القيامة، منوها إلى أنه ليس بجديد أن يقوم أنصار الجماعة الإرهابية بمحاولات إفساد الأعياد، كما فعلوها من قبل فى أعياد الفطر والأضحى والسادس من أكتوبر. وأشار "الكنانى"، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إلى أن جموع الشعب يقفون دائما للإخوان بالمرصاد، مشدا على أن أعياد المصريين من مسلمين ومسيحيين ستمر بسلام، لافتا إلى أنه لن تستطيع الجماعة أن تفرق بين المصريين وستفشل جميع مخططاتهم، مؤكدا أن الإخوان يثبتون يوما بعد يوم أنهم لم يعودوا جزءا من الشعب.