تستأنف غدا السبت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، نظر الجلسة الحادية عشر من قضية الاتحادية، المتهم فيها الرئيس السابق محمد مرسى، وعدد من قيادات الإخوان فى قضية أحداث اشتباكات الاتحادية. كانت قد صرحت المحكمة فى الجلسة السابقة للدفاع الاطلاع بالتصوير، وكلفت المحكمة اللجنة بتفريغ الأسطوانة الخاصة ب"نادر بكار"، وحواره مع قناة الحياة ونبهت على اللجنة بالحضور وسمحت للدفاع بلقاء المتهمين وإدخال الملابس لهم. وأكد الدفاع قبل إصدار القرار، أن لهم مظلمة، هى أنهم على مدار 5 جلسات تقدموا بطلبات لمقابلة المتهمين والنيابة تمنع الزيارة عنهم، فرد إبراهيم صالح المحامى العام، أن هذا لم يحدث وتمت مقابلة عدد من المحامين، وقال إن المانع يصدر من وزير الداخلية، وخطأ أن يقول الدفاع ذلك، فرد الدفاع، بأنه لم يتهم النيابة ولكن المشكلة فى وزارة الداخلية. وأوضح الدفاع أنه تقدم للمحكمة بأكثر من طلب حتى يستطيعوا أن ينسقوا مع المتهمين، خاصة أن النيابة لا تستخرج تصاريح زيارة بناء على المنع الذى يصدر من وزارة الداخلية. وقال محامى آخر إن مرسى ينتقل بدون أى متعلقات شخصية وليس لديه أى ملابس وطلب من المحكمة "إنسانيا"، الاستجابة لطلبة وإدخال الملابس له. وقالت المحكمة، إن هنالك أسطوانة خاصة بتصريحات ل"نادر بكار"، القيادى بحزب النور، كانت بحوزة المحكمة لم تعرض على الخبير وطلب منه عرضها على الحضور والمتهمين والدفاع. واستكملت عرض الأسطوانات التى جاء بها مشاهد للقبض على بعض الأشخاص، وقالت المحكمة: "الأسطوانة التى بها حوار نادر بكار مع معتز الدمرداش سيكون بها تحقيق تكميلى لأنها لم تسلم إلى لجنة الخبراء". Hpl] وعرضت المحكمة الأسطوانة التى قال فيها بكار : "إن الإخوان سنوا سنة وهى وقوف المدنيين أمام بعضهم وأنهم بدأوها قبل إعلان الانتخابات عندما قالوا إنه لو كسب شفيق لنزلوا إلى الميادين وحرقوا كل شىء وحاصروا المحكمة الدستورية ومدينة الانتاج الإعلامي". وأضاف بكار فى حواره : "أن الإخوان كانوا يستطيعون إنزال المدنيين ويجمعوهم من الصعيد وغيرها، فكيف يغضبون إذا فعل آخرين ذلك"، وتابع: "خيرت الشاطر قال إن هناك ساعة صفر من قبل المعارضين لاقتحام القصر"، وأخبره السلفيون أنه لا يجب مواجهة المدنيين وأنه لو غيبت المؤسسات مثل الشرطة سندفع الثمن بعدها. وقال القيادى بحزب النور فى المقطع: "من المفترض أن يقوم الرئيس بمخاطبة شعبه والتحدث معهم وحزب النور لم يبيع أحد بل اشترى وطنه فاختاروا ألا تسقط البلد ولابد من مراجعة الحسابات لأن ذلك ليس اختلافا فقهيا بل حول البلاد و هذا الخلاف هو سبب الفرقة بين حزب النور و الإخوان