بدأت صباح اليوم، فعاليات المؤتمر الطبى السنوى الثانى للجمعية الطبية المصرية للأمراض المتوطنة والطفيليات المعدية، وذلك بالتعاون مع قسمى أمراض الكبد والجهاز الهضمى وطب المناطق الحارة بكلية الطب بجامعة أسيوط، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد عبدالسميع رئيس جامعة أسيوط، وبحضور الدكتور أحمد عبده جعيص نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد مخلوف عميد كلية الطب، والدكتور أحمد الجارم أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بجامعة القاهرة ورئيس الجمعية، والدكتور إبراهيم مصطفى أستاذ الكبد والجهاز الهضمى وسكرتير الجمعية، وبرئاسة الدكتور حسين الأمين أستاذ الجهاز الهضمى ونائب مدير مستشفى الكبد، ولفيف من الأساتذة والأطباء من كليات الطب من مختلف الجمعات المصرية ومعهد الكبد القومى ومعهد تيودور والأكاديمية العسكرية الطبية وجامعة الأزهر ووزارة الصحة. وأكد الدكتور أحمد عبده جعيص نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، فى كلمته التى ألقاها نيابة عن رئيس الجامعة، أن الجامعة وعلى رأسها كلية الطب لا تدخر وسعا فى خدمة المرضى والعمل على تحسين مستوى الآداء الطبى بكافة مستشفياتها الجامعية، والتى تستقبل حوالى 25 مليون مواطن سنوياً من شتى محافظات الصعيد، وذلك بفضل كوادرها المتميزة من الأساتذة وشباب الأطباء، مهنئاً كلية الطب باحتلالها المركز الأول بين كليات الجامعة فى النشر العلمى الدولى مما يعكس اهتمام أبنائها بالبحث والدراسة والاطلاع على كل ما هو جديد فى شتى التخصصات. ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد مخلوف، أن رسالة كلية الطب الأولى هى خدمة المرضى والذين تتزايد أعدادهم بشكل كبير، ومن هنا جاءت أهمية عنصر الدعم والذى تعتمد عليه تلك المستشفيات حتى تقوم بآداء رسالتها على أكمل وجه. كما طالب الدولة بسرعة تحديث وتدعيم مختلف الصروح الطبية بأجهزة وعلاج يتفق مع حجم وكمية الأمراض التى يعانى منها أبناء الصعيد. وأضاف الدكتور إبراهيم مصطفى فى كلمته، أن الجمعية تهدف بالدرجة الأولى إلى رفع المعاناة عن كاهل مرضى الكبد والجهاز الهضمى بالصعيد من خلال إقامة المؤتمرات والدورات التدريبية لتبادل الخبرات بين كبار العلماء الحاضرين من جميع الأقسام الطبية. وقال الأستاذ الدكتور رشدى الخياط أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بكلية الطب بجامعة أسيوط ونقيب الأطباء، إن أمراض الجهاز الهضمى من أهم الأمراض المتوطنة فى صعيد مصر، وتولى كلية الطب اهتماما متزايداً لمساعدة مرضى الصعيد، وكان لها الفضل العظيم فى تغيير خريطة الأمراض فى صعيد مصر من خلال تخريج دفعات على قدر عالى من المهارة والنشاط. وفى ختام الجلسة الإفتتاحية تم إهداء درع الجمعية لكل من: الأستاذ الدكتور محمد عبدالسميع رئيس الجامعة، والدكتور أحمد جعيص نائبه لشئون الدراسات العليا والبحوث، وكلاً من الدكتور أحمد مخلوف، والدكتور رشدى الخياط، والدكتورة إيناس الكريمى أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بكلية الطب بجامعة أسيوط، والدكتورة مديحة مخلوف أستاذ الكبد والجهاز الهضمى، والدكتور مصطفى الشرقاوى أستاذ الكبد والجهاز الهضمى.
