قال اللواء محمود زاهر، الخبير الإستراتيجى، إن تهريب مستندات تخص الأمن القومى المصرى من قبل الرئيس السابق محمد مرسى إلى دولة قطر، تكلف الأجهزة السيادية بالدولة الكثير وتمثل خطرا جسيما، كون هذه المعلومات تذهب إلى عدو مصر الأول بالمنطقة وهو إسرائيل، نظراً للعلاقة الإستراتيجية التى تجمع قطر بالأخيرة. وأضاف زاهر خلال حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج العاشرة مساءً المذاع على قناة دريم2، أمس الأحد، أن هناك خطورة أخرى تتمثل فى وصول المستندات التى تم تهريبها على يد "مرسى" إلى تركيا والولايات المتحدةالأمريكية، وهو الأمر الذى يؤثر بالسلب على الأمن القومى المصرى، نظراً لقوة هذه الدولة وعدائها الشديد للوطن. وتابع زاهر: "الهدف الرئيسى الأخر لجماعة الإخوان الإرهابية يتمثل فى تدمير كافة المستندات المتعلقة بهم والموجودة فى مختلف الجهات الأمنية من أجل تبييض وجه الجماعة وإخفاء كافة المستندات التى تؤكد على خيانتهم وتآمرهم على البلاد".