قالت الحكومة التونسية أمس الاثنين إنها تتوقع استقبال مليون سائح جزائرى خلال العام الجارى. وقام رئيس الحكومة المؤقتة المهدى جمعة، بزيارة إلى معبر ملولة الحدودى مع الجزائر التابع لولاية جندوبة غرب البلاد، للاطلاع على أعمال تهيئة طريق رئيسية بالمنطقة، استعدادا لاستقبال السائحين الجزائريين مع انطلاق الموسم السياحى. وحث رئيس الحكومة الذى كان برفقة وزيرة السياحة آمال كروبل ووزيرى الداخلية والتجهيز، المسئولين فى المنطقة على ضرورة استكمال تعبيد الطريق المؤدية للمنطقة، والعمل على "توفير أفضل الظروف لاستقبال الأشقاء الجزائريين" بمناسبة الموسم السياحى الجديد. وخلال شهرى يناير وفبراير زار تونس أكثر من 100 ألف سائح من الجزائر. وأوضح رئيس الحكومة أن الهدف هذا الموسم هو استقبال مليون سائح جزائرى، وهو رقم لا يزال بعيدا عن معدلات عام 2010 قبل الثورة، حيث زار آنذاك تونس مليون و600 ألف جزائرى. وتأتى الجزائر فى المرتبة الثالثة بعد فرنسا وليبيا من حيث عدد الزوار الذين يفضلون قضاء عطلاتهم فى تونس. وتتوقع وزارة السياحة استقبال سبعة ملايين سائح العام الجارى. وكانت تونس فى العام الماضى قد استقبلت 6 ملايين و300 ألف سائح، أكثر من نصفهم من المنطقة المغاربية.