الحكم فى الطعن على إعدام شقيقين اشتركا فى إخفاء جثة قتيلة 19 يناير

بعد حكم أول درجة بالإعدام..

قررت محكمة النقض اليوم، حجز الطعن المقدم من الشقيقين السيد شفيق محمود"40 سنة" مدرس وأحمد شفيق 31 سنة صاحب سوبر ماركت، بعد اتهامهم بقتل ربة منزل عمدا مع سبق الإصرار والترصد، للحكم بجلسة 19 يناير المقبل بعد حكم أول درجة القاضى بإعدامهم.
ترجع أحداث القضية إلى 3 أغسطس 2001 بقيام ياسر جاد الله "نقاش" بطلب مفتاح شقة المتهم الأول لقضاء سهرة حمراء مع سيدة انتهت بالتعدى عليها بتهشيم رأسها وخنقها للتأكد من موتها، وهدد المتهمين بتوريطهم بالقضية فى حال عدم مساعدته فى إخفاء الجثة مما دفعهم بإلقائها بجوار ترعة الإسماعيلية.
وبإعداد الأكمنة تم القبض على المتهمين وإحالتهم إلى محكمة جنايات بنها التى قضت بإعدام القاتل والشقيقين أصحاب الشقة، وتقدم المتهمون بطعن على الحكم الذى قرر إعادة محاكمتهم أمام دائرة جنايات ثانية فأيدت الحكم بإعدامهم، فتقدموا بنقض الحكم مرة أخرى.
فقامت محكمة النقض بفحص الأوراق و قررت تحقيق جميع طلبات الدفاع بتصحيح الوضع القانونى للشقيقين فحولت القيد والوصف بالنسبة لهما من القتل العمد إلى جنحه نقل جثة دون ترخيص وعدم الإبلاغ عن جريمة والتى عقوبتهما معاً لا تتجاوز العامين.