سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. "سامية النجار" الأم المثالية بالشرقية: كافحت بعد وفاة زوجى وربيت أولادى الثلاثة.. ونفسى يعود الأمن والأمان لمصر تاني.. وأطالب بوظيفة لابنى الأصغر.. والابن الأكبر: مهما قدمت لأمى لن أكافئها
"شعرت بسعادة غامرة عندما أبلغنى أحد الأصدقاء أننى حصلت على الأم المثالية على مستوى الجمهورية وسجدت لله شكرًا، وهنأنى أهلى وعمت الأفراح القرية".. هكذا وصفت الحاجة سامية النجار ل"اليوم السابع" كيف تلقت نبأ فوزها بلقب الأم المثالية فى محافظة الشرقية. وروت الحاجة سامية محمد على النجار 55 سنة من قرية الحلمية مركز أبو حماد محافظة الشرقية، الأم المثالية على مستوى الجمهورية، تفاصيل حياتها ورحلة كفاحها منذ مرض زوجها ووفاته تاركًا لها 3 أولاد ومعاش لا يتعدى 40 جنيهًا ولحظة إبلاغها بفوزها بالأم المثالية على مستوى الجمهورية. وتابعت: "تزوجت عام 1980 وكان عمرى 20 سنة من عبد الله محمد عبد المقصود، وكان موظفًا بالتربية والتعليم وعشت معه 7 سنوات.. عشت فيها أجمل أيام عمرى رغم الاحتياج المادى الشديد ولكن المرض تمكن منه آخر ثلاث سنوات". وأردفت قائلة: "كافحت كثيرًا معه وكنت أحاول أن أدبر مصاريف العلاج وأدعو الله أن يشفيه لى ولأبنائه.. وعندما توفاه الله أحسست أن الدنيا توقفت من حولى ولكنى قررت أن أربى أولادى أحسن تربية مهما كانت التضحيات". وأكدت سامية النجار، أنها قررت وقتها عدم الاستسلام لليأس، قائلة: "نظرت إلى أبنائى الثلاثة الكبير أحمد كان سنه 6 سنوات ويليه بسام 3 سنوات ومحمد 3 شهور وعزمت على أن أربيهم وأضحى من أجلهم". "بدأت رحلة الحياة الصعبة وأصررت على أن يكملوا دراستهم بالأزهر الشريف وأن أحفظهم القرآن الكريم".. تقول الأم واصفة حالها كيف مرت أيامها الأولى بعد وفاة زوجها، متابعة: "كنت متأكدة أن من يحفظ القرآن يحفظه الله ويوفقه فى الدنيا ويعد له فى الآخرة جزاءً عظيما". واستطردت: استمرت الحياة بصعوبتها وكنت أعمل فى كل شيء لأكمل الحياة ولا أشعر أبنائى بأى حرمان.. كان معاش زوجى لا يتعدى 40 جنيهًا لأنه كان عامل خدمات بمدرسة القرية وكانوا لا يكفوا أى شيء بالنسبة للمصاريف المطلوبة لمعيشة الأبناء ومصاريفهم التعليمية واعتمدت على عملى بيدى". واسترسلت: مرت الأيام ورغم صعوبتها الشديدة إلا أنها مرت، ساعدتنى الحكومة عن طريق الشئون الاجتماعية كما وقف أهل زوجى بجوارى وساعدونى فى كثير من صعوبات الحياة التى مررت بها ووقف المجتمع بجواري.. وكان كل همى هو أن يكبر أبنائى ويكونوا شيئًا نافعًا فى المجتمع وبين الناس، والحمد لله ربنا عوض صبرى خير وتخرج أحمد فى كلية الصيدلة جامعة الأزهر عام 2006 وبعده تخرج بسام فى كلية التجارة جامعة الأزهر عام 2005 وتخرج محمد فى كلية الطب البيطرى جامعة الزقازيق عام 2010 وأنهى خدمته العسكرية". ووصفت الأم المثالية سعادتها بتخرج أبنائها قائلة: "شعرت بسعادة غامرة بعد أن من الله على بتخرج أولادى من كلياتهم وأصبحوا أعضاء ناجحين وفاعلين بالمجتمع". وعن الأحداث الجارية فى مصر، أوضحت سامية النجار أنها تتمنى أن يعود الأمان مرة أخرى إلى البلاد، لأنها تخشى على أولادها من الانفلات الأمنى السائد هذه الأيام، متابعة: "أحزن عندما اسمع أنهم اغتالوا فردًا من أفراد القوات المسلحة أو الشرطة لأن هؤلاء هم الذين يحمونا.. وأدعو الله أن يحكم مصر رجل تقى وعنده ضمير ويتعامل مع الشعب كواحد منهم ولا يتعالى على المواطنين". وأشارت إلى أنها تتمنى أن ترى أولادها أحسن ناس وأن يكونوا سعداء وأن يصلح حال مصر وتستقر الأوضاع بها، مطالبة بتوظيف أبنى محمد لأنه بعد أن تخرج لم يجد عملاً حتى الآن، مشيرة إلى أنها أفنت حياتها فى تربيته هو وأشقائه كى يعمل بعد تخرجه". وقالت إنها شعرت بسعادة غامرة عندما أبلغها أحد الأصدقاء أنها حصلت على الأم المثالية على مستوى الجمهورية وسجدت لله شكرًا وعمت الأفراح القرية. من جانبه، قال الدكتور أحمد عبد الله محمد عبد المقصود، الابن الأكبر للأم المثالية، إن أمى بدافع شخصى منها ضحت بكل شيء من أجلنا، وعندما توفى والدى كان سنها صغيرًا ولكنها أثرت تربيتنا على رغباتها الشخصية وكانت تؤثر على نفسها فى كل شيء من أجلنا وأنا كنت صغيرًا لكنى تعودت على تحمل المسئولية بعد أن رأيتها كذلك، وبعد أن أنهيت دراستى وفقنى الله وسافرت إلى المملكة العربية السعودية وكانت أول هدية لها أنى استدعيتها وحججت بيت الله الحرام. وأضاف بسام الابن الأوسط للأم المثالية حاصل على كلية التجارة جامعة الأزهر، أن والدتى ووالدى تركا لنا سمعة طيبة وأن والدتى كانت تربينا على الصبر والتضحية وأن نتعود على الصبر. وأضاف محمد الابن الأصغر للأم المثالية والحاصل على بكالوريوس كلية الطب البيطرى جامعة الزقازيق أنه يكفينى شرف أن والدتى تحصل على لقب الأم المثالية على مستوى الجمهورية. وأضافت والدة سامية الأم المثالية على مستوى الجمهورية، أن سامية البنت الثانية لها، وأنها ربت أولادها على الالتزام بتعاليم الإسلام السمح، معربة عن سعادتها، أن ابنتها استطاعت أن تعلم أولادها وربتهم تربية حسنة. موضوعات متعلقة: بالصور.. أم مثالية حقيقية بسيناء.. "فاطمة" بدوية فقدت نور عينها وأطرافها بانفجار لغم.. وتجاوزت المحنة وربت 6 أطفال بعد وفاة زوجها.. ولا تعرف عيد الأم.. وتؤكد: كل يوم عيد طالما نجوت من شرور الآخرين بالصور والفيديو..اليوم السابع ترصد فرحة أهالى دمنهور بفوز الأم المثالية البديلة.. رجاء زكى كفلت بعد وفاة زوجها منذ 26 عامًا طفلة من دار الأيتام لتنتهى رحلة كفاحها بتزويجها بعد شهادتها الجامعية. "فوزية" الأم المثالية فى جنوبسيناء: "أمنيتى تأدية الحج" الأم المثالية بالإسماعيلية: مات زوجى وترك لى 6 أبناء فتحملت المسئولية بلاغ لحل مجلس إدارة نادى الطيران بعد تكريم فيفى عبده "أماً مثالية"