بدأت طبول انتخابات اتحاد الكرة تدق مُبكراً بمجرد إعلان تقديم موعد قضية بطلان الانتخابات وحل مجلس الإدارة الحالى برئاسة جمال علام، والتى ستنظر بعد غد فى محكمة القضاء الإدارى وفقا للموعد الجديد. تشير التوقعات داخل اتحاد الكرة، أن جلسة بعد غد، ستشهد تحديد جلسة للنطق بالحكم، والأقرب وفقا لآراء القانونيون، بطلان الانتخابات وإعادتها مرة أخرى، وفقا لتقرير هيئة مفوضى الدولة الصادر منذ فترة، والذى يوصى ببطلان الانتخابات وحل مجلس إدارة الاتحاد برئاسة جمال علام. ومع كل هذه الأحداث، بدأت بعض مراكز القوى فى المنظومة الرياضية، فى تجهيز نفسها لخوض المعركة الانتخابية المقبلة، وفى مقدمتهم هانى أبو ريدة عضو المكتب التنفيذى بالاتحادين الدولى والأفريقى. ويظهر فى الصورة كل من حازم الهوارى نائب رئيس اتحاد الكرة السابق، وأحمد شوبير عضو الجبلاية السابق أيضا، وكرم كردى صاحب دعوى حل المجلس، وعضو الجبلاية السابق، وجميعهم اتفقوا مبدئيا على الدخول فى الانتخابات المقبلة ضمن قائمة موحدة يترأسها أبو ريدة، فى حالة اتخاذه قرار الترشح رسميا، وسينضم لتلك القائمة كل من أحمد مجاهد وسيف زاهر عضوا الجبلاية، وممثل للأهلى وآخر من للزمالك وعصام عبد الفتاح ممثلا للصعيد. فى ذات الوقت لم يحدد أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة الحاليين موقفهم من الانتخابات المقبلة، رغم استقرار جمال علام رئيس الاتحاد على خوضه الانتخابات على نفس المقعد، إلا أن الأعضاء لم يحسموا قرارهم انتظارا لما ستسفر عنه قضية الحل، بينما يبقى محمود الشامى عضو الاتحاد هو الوحيد الذى يظهر بموقف واضح حيث إنه لن يترشح فى الانتخابات المقبلة لانطباق بند ال 8 سنوات عليه، وهو ما يعنى خروجه من السباق مبكرا، وستزداد المعركة سخونة تدريجيا، عقب صدور حكم فى قضية حل المجلس وبطلان الانتخابات، حيث ستظهر ملامح جديدة للقوائم والمرشحين فى حالة حل المجلس وإقامة انتخابات تكميلية خلال 3 شهور من حل المجلس.