الأمم المتحدة تدقّ ناقوس الخطر حول لاجئى أفريقيا الوسطى بالكاميرون

أعرب الممثّل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيس المكتب الأممى بأفريقيا الوسطى "أبو موسى" عن قلقه إزاء أوضاع لاجئى أفريقيا الوسطى بالمخيمات الكاميرونية.
وفى إطار زيارة انطلقت فى العاشر من مارس الجارى، انتقل الممثّل الأممى يومى الخميس والجمعة إلى مواقع اللاجئين بالكاميرون، حيث كشف خلال مؤتمر صحفى عقد مساء الجمعة بالعاصمة ياوندى أنّ "سوء أوضاع اللاجئين تجاوز عتبة المقبول"، خاصّة أنّ حوالى 8792 منهم يعيشون بمخيّم "غاروا- بولاى"، وهم "معرّضون لشتّى أنواع الأمراض، رغم جهود الأمم المتحدة والسلطات الكاميرونية ومختلف الشركاء"، على حد قوله.
وفى السياق ذاته، دعا "أبو موسى" إلى "ضرورة التحرّك الفورى لمنع انتشار الأوبئة كالكوليرا"، مشيرا إلى "الحاجة الماسة إلى تشييد نقاط لتأمين إمدادات المياه، إضافة إلى دورات المياه، مما يساعد على رفع الضغط عن المراكز الصحية التى تواجه حالات سوء التغذية والأمراض المزمنة".
كما ذكر الممثّل الأممى أنّ الأمم المتحدة صرفت 10 ملايين دولار لمواجهة الحالات الطارئة بمخيمات اللاجئين وبالمناطق الحدودية، لافتا فى الوقت نفسه إلى أن الوضع يتطلّب على الأقل 10 مليون دولار إضافية أخرى.
وأطلق الممثل الأممى "دعوة إلى المجتمع الدولى وإلى المانحين الماليين بضرورة منح اهتمام بالغ إلى الوضع الإنسانى للاجئين بالكاميرون، وذلك عبر توفير الدعم المالى اللازم لتفعيل مختلف البرامج الإنسانية".