يعانى تلاميذ المدارس والأهالى من صعوبة السير بنفق المشاة بشبرا الخيمة، خاصة وأن عرض النفق لا تتجاوز مساحته المتر فضلا عن انتشار الباعة الجائلين بداخله، مما يعوق حركة المواطنين وحدوث حالات تحرش به. ورغم حضور المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية للمنطقة، والنزول داخل النفق بمفرده مبديا استيائه من حالة النفق بسبب المياه الجوفية التى أغرقته، وأصبح يهدد حياة المارة به بالموت، وإصداره تكليف لرئيس الحى بسرعة ترميم النفق، إلا أنه حتى الآن مازال النفق غارقا بالمياه الجوفية. ورصدت كاميرا "اليوم السابع" نفق المشاة بشبرا الخيمة الوحيد الذى يعبره تلاميذ المدارس للوصول إلى منازلهم وموقف الأتوبيسات، وقد تحول إلى ماسورة مجارى بسبب طفح المياه الجوفية من الأرض بداخله، مما يهدد حياة الطلبة العابرين منه للخطر، فقد أصبح النفق "أيلا للسقوط "، ويعيش الطلبة والأهالى حالة من الرعب المستمر؛ خوفا من انهياره على رؤوسهم فى أية لحظة مطالبين بسرعة تدخل المحافظ، ورئيس الوزراء؛ لحل مشكلة النفق قبل تكرار كارثة "هايدى ". وقال الأهالى ل"ليوم السابع " أنهم يعيشون حالة من الفزع خوفا على حياة أبنائهم أثناء عبورهم نفق ميدان المؤسسة العمالية أمام شارع ناصر، والذى يعبره التلاميذ مرتين يوميا؛ للوصول لمدارسهم بمنطقة الفرنوانى، والعودة لمنازلهم بمدينة السعادة والتعاون ومنطقة بيجام، فضلا عن تعرضهم لمضايقات بعض الباعة الجائلين المنتشرين بداخله، رغم أنه لا يتعدى عرضه المتر، وعلى الرغم من إرسالهم استغاثات وشكاوى للمسئولين لإنقاذهم من شبح الموت الذى يتعرضون له يوميا أثناء عبورهم من هذا النفق المظلم دائما، إلا أنه تم ضرب شكاواهم عرض الحائط، ولم تتم متابعة الموقف وكتابة تقرير بحالة النفق الأيل للسقوط جراء المياه الجوفية التى تخرج من باطن الأرض، ولم يقم مسؤولى الحى أو شرطة المرافق بنقل الباعة الجائلين من داخله خاصة، وأنه لايتسع لأكثر من مرور شخصين فى عرضه الذى لايتجاوز المتر، فضلا عن انتشار القمامة التى تضر بصحة الطلاب والأهالى أيضا. وأكد الأهالى أنهم تقدموا بعدة شكاوى لمحافظ القليوبية ولرئيس حى غرب شبرا الخيمة، إلا أنهما ضربا بشكواهم عرض الحائط، ولم يتحرك أحد لعمل الصيانة اللازمة لذلك النفق الذى يوجد بجواره نفق أخر لا يفرق عنه فى شئ، فهو الأخر أغرقته المياه الجوفية، وينتظر سقوطه بين لحظة وأخرى على رؤوسهم.