يواصل سائقو الأتوبيسات والترام بهيئة النقل العام بالإسكندرية، إضرابهم عن العمل لليوم الرابع على التوالى، لحين استجابة المسئولين لمطالبهم. وشمل الإضراب جراجات "سيدى بشر، وسموحة، ومحرم بك، والعجمى، وبرج العرب، وترام الرمل، وترام البلد"، وتتضمن مطالبهم تثبيت مكافأة الشهرين الخاصة بنهاية الخدمة، وزيادة بدل طبيعة العمل بنسبة 100% أسوة بعمال مترو الأنفاق وهيئة السكك الحديدية. كما شملت مطالب العمال تجديد أسطول السيارات والترام وتوفير قطع الغيار اللازمة، ومحاربة من وصفوهم بالفاسدين داخل الهيئة، وتغيير لوائح الهيئة، بالإضافة إلى صرف العلاوة الدورية بواقع 10% طبقا بأحكام القانون رقم 47 لسنة 1978 وتعديلاته الخاصة بالعاملين المدنيين بالدولة. وتسبب استمرار إَضراب سائقى الأتوبيسات والترام فى إحداث حالة من الازدحام وتكدس المواطنين على وسائل المواصلات، كما تسبب أيضاً شل بالحركة المرورية بشوارع الإسكندرية، بالتزامن مع استئناف الدراسة داخل المدارس والجامعات. وفى سياق متصل، استغل العشرات من سائقى الميكروباص بالإسكندرية الإضراب لرفع سعر الأجرة إلى الضعف، مع استمرار الازدحام والتكدس، بالإضافة إلى تقطيع المسافات ومضاعفة الأجرة، الأمر الذى آثار حفيظة الكثير من المواطنين الراغبين فى الذهاب إلى العمل والطلاب الذاهبين إلى مدارسهم وجامعتهم. وأكد عدد من المواطنين ل"اليوم السابع" أن ما أدى إلى ذلك هو غياب الأجهزة التنفيذية عن القيام بدورها بالشوارع الرئيسية والفرعية من وقف استغلال سائقى الأجرة الإضراب لمضاعفة الأجرة، وإجبارهم على الالتزام بالأجرة الطبيعية.