الفرق المصرية تتأهل لدور ال16 فى إفريقيا.. الركلات الترجيحية تنقذ الأهلى والإسماعيلى.. والزمالك ينجح فى تخطى عقبة كابو سكورب الأنجولى بعقلية "ميدو".. ودجلة المفاجأة فى سنة أولى إفريقيا

نجحت الفرق المصرية المشاركة فى بطولتى دورى الأبطال الإفريقى والكونفدرالية، فى الصعود إلى دور ال16 فى البطولتين، حيث تمكن القطبين الأهلى والزمالك فى الوصول إلى دور ال16 بدورى الأبطال بصعوبة، بينما صعد الإسماعيلى ووادى دجلة إلى دور ال16 الأول بالكونفدرالية.
تمكن أحمد حسام "ميدو" المدير الفنى لفريق الزمالك فى الصعود بفريقه إلى دور ال16 بعد الفوز على كابو سكورب الأنجولى بهدف نظيف فى مباراتى الذهاب والعودة، حيث نجح ميدو فى فرض عقلية جديدة للاعبى الزمالك فى المباريات الإفريقية، خاصة أمام الفريق الأنجولى الذى يتمتع بالقوة التكتيكية العالية ولاعبين مميزين.
وواجه الأهلى صعوبة بالغة فى الصعود إلى دور ال16 بدورى أبطال إفريقيا، بعد الفوز على فريق يانج أفريكانز التنزانى، بركلات الترجيح، بعد فشل الفريق فى الفوز على الفريق التنزانى بأكثر من هدف، واكتفى بالفوز بهدف نظيف، حيث انتهت نتيجة الذهاب بفوز يانج أفريكانز بنفس نتيجة.
وأنقذ شريف إكرامى حارس مرمى فريق الأهلى، المارد الأحمر من خطر الإقصاء من دور ال32 بالبطولة على يد الفريق التنزانى، بعد تألقه فى التصدى لثلاث ضربات جزاء، بعد ما أضاع كل من سيد معوض وحسام عاشور ضربتين متتاليتين.
وفى بطولة الكونفدرالية، واجه فريق الإسماعيلى نفس مصير النادى الأهلى، حيث تمكن الدروايش فى الصعود إلى دور ال16 الأول بالبطولة الإفريقية، بعد الفوز على إيتانشتى الكونغولى بركلات الترجيح 4/3، عقب فشله فى إنهاء المباراة لصالحه فى وقتها الأصلى، حيث انتهت مباراتى الذهاب والعودة بنتيجة التعادل السلبى.
وحقق فريق وادى دجلة مفاجأة كبيرة، بعد نجاحه فى الصعود إلى دور ال16 بالكونفدرالية، عقب الفوز على فريق الجمارك التوجولى بثلاث أهداف مقابل هدف فى مجموع مباراتى الذهاب والعودة، فى أولى مشاركة للفريق الدجلاوى بالبطولات الإفريقية.
وتمكن الفريق الدجلاوى تحت قيادة هشام زكريا المدير الفنى، فى إزالة الرهبة للاعبى الفريق فى أولى تجاربهم الإفريقية، حيث يعتبر الفريق الأفضل فى الفرق المصرية يحقق نتيجة طيبة فى دور ال32 سواء بدورى الأبطال الإفريقى أو بطولة الكونفدرالية.