استعرض الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد تاريخ الوفد فى الذكرى ال95 لثورة 1919، مشيرا إلى خروجهم فى ثوره 19 بمظاهرات حاشدة ضد الاحتلال الإنجليزى، ولكنها لم تشهد أحداث عنف أو اعتداء على المنشآت، كما يحدث الآن من قبل عناصر جماعة الإخوان. وأضاف البدوى خلال كلمته فى صالون الثورة المنعقد بمركز سعد زغلول الثقافى مساء اليوم، أن الاعتداء على المنشآت عمل إجرامى وليس له أى صلة بالوطنية. وقال رئيس حزب الوفد، إن مصر لم تتحرر من السيطرة الخارجية بعد قيام ثورة 25 يناير، حيث اختطفت جماعة الإخوان الحكم، وأعلنت الإذعان والطاعة لسياسات الولاياتالمتحدةالأمريكية فى تأمين إسرائيل. وأوضح أن القرار المصرى لم يتحرر إلا بقيام ثورة 30 يونيو التى جعلت الشعب المصرى والقوات المسلحة ترفض مخططات الدول فى هدم الدول العربية وبقاء إسرائيل قوة كبرى بالشرق الأوسط. لافتا إلى أن المشير عبد الفتاح السيسى حصل على محبة المصريين مثل الزعيم سعد زغلول فى فترة زمنية قصيرة، مشيرا إلى أن الفترة الراهنة فى حاجة ملحة إلى زعيم وطنى يستطيع اجتياز تلك المرحلة الراهنة، وأن الوطن فى حاجة إلى زعيم قومى يحصل على إجماع المصريين. وتابع البدوى أن جماعة الإخوان المسلمين استطاعت اختطاف ثورة 25 يناير بعد سقوط الحزب الوطنى بواسطة أجهزة مخابرات 73 دولة، مشيرا إلى استيلائهم على النقابات والقرى والنجوع، وأن الجماعة استطاعت أن تحدث انقساما مجتمعيا بعد الثورة منذ الاستفتاء على الدستور.