وعد الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والرى، اليوم الاثنين، بحل مشكلة الأهالى بقرية أم عزام بالإسماعيلية، بعدما تضررت منازلهم وأراض زراعية بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية، وكونت بحيرة من الصرف الزراعى. وزار وزير الموارد المائية مدينة القصاصين بالإسماعيلية، اليوم، لتفقد وافتتاح مشاريع وكبارى على ترعة الإسماعيلية، ولكن شكاوى أهالى بالقرى استوقفته وعدلت من مسار الزيارة. واشتكى مزارعون من قرية الشروع التى افتتح بها محطة رفع وخلط المياه من ترعة الإسماعيلية إلى ترعة الصندوق، من سوء البنية الأساسية لخدمات الصرف الصحى بالقرى المحيطة ونسبة من مدينة القصاصين، مما يؤدى إلى تسرب مياه الصرف الصحى والزراعى عبر القنوات إلى الترع التى تسقى الأراضى الزراعية، مما يؤثر على إنتاجية المحاصيل. وطلب وزير الموارد المائية من اللواء أحمد القصاص محافظ الإسماعيلية، عقد لقاءات مفتوحة مع المزارعين، لرصد مشاكلهم ورفع تقرير إلى الوزارة وللتنسيق مع وزارة الإسكان بشأن مشكلات الصرف الصحى، واجتماعًا آخر، حدد له بعد غد الأربعاء فى ديوان عام المحافظة، لمناقشة مسار ترعة الصرف الزراعى المغطى بقرية أم عزام. وقال وير الموارد المائية "بعد الاجتماع مع الأهالى والاتفاق على موقع مسار خط الصرف المغطى سيتم تغييره وبدء العمل مع المقاول المختص بالأمر المباشر من الوزارة". وكان مزارعون قد اشتكوا من ارتفاع منسوب المياه الجوفية من الصرف الزراعى لمشروعات زراعية قريبة تتراكم بقرية أم عزام، لأنها تقع فى وادى منخفض، ارتفع إلى جدران المنازل وأغرق مساحة أراضى يملكها مزارعون بالقرية. ورصد "اليوم السابع" ما يقرب من خمسين منزلا مغمورة بالمياه، وسط منطقة واسعة من الأراضى الزراعية الغارقة بمياه الصرف، فى ظاهرة لم تكرر سوى فى واحة سيوة بمحافظة مطروح لارتفاع نسبة المياه الجوفية من الآبار الجوفية العميقة. وقال أحد المزارعين بالقرية، البيوت غرقت فى أكثر من موقع بالقرية، وفى بعض المناطق يتحرك السكان بالقوارب". وأضاف هجرنا منازلنا، وأرضنا، وحتى الزراعات القريبة تأثرت بنسبة الملوحة فى المياه المتراكمة". وتابع أحد المزارعين قائلا، إن ارتفاع منسوب المياه الجوفية يؤثر فى مناطق بقرية أم عزام أبرزها عزبة نمر وعبد الرحمن غانم وجنينة الجبل نتيجة إنشاء الصرف المغطى، وقد أدى لبوار الأراضى الزراعية، واتجه مزارعون لزراعة الأرز لاستغلال المياه الجوفية التى غمرت أرضهم.