أعلن اتحاد أسر شهداء ماسبيرو، أن كل ما يتردد عن تصالح أسر شهداء ماسبيرو مع اتحاد شباب ماسبيرو ليس له أى أساس من الصحة، وأنها مجرد شائعات تصدر من اتحاد شباب ماسبيرو، قائلا: إننا لم ولن نتصالح مع اتحاد شباب ماسبيرو المستمر فى مسلسل تجاره الدم. وأضاف اتحاد أسر شهداء ماسبيرو، فى بيان له اليوم الاثنين، بالفعل كان هناك اتصال من اتحاد شباب ماسبيرو لبعض أسر الشهداء لزيارتهم بعد مرور سنتين على المذبحة، وذلك لتحسين صورتهم، وتم عقد جلسة معهم للتصالح فى محاولة منهم تفكيك ترابط اتحاد أسر شهداء ماسبيرو والدليل على ذلك أنه لم يتم الاتصال بعدد كبير من أسر الشهداء، وكان حضور وائل صابر المتحدث باسم اتحاد أسر شهداء ماسبيرو عن طريق إبلاغه من أسر الشهداء وليس من اتحاد شباب ماسبيرو وأثناء الجلسة تم تفويض أسر الشهداء لوائل صابر للتحدث باسمهم، وكان هذا أمام أعضاء اتحاد شباب ماسبيرو، وتمت مواجهتهم وكان ردهم إنهم يحاولون تطهير اتحاد شباب ماسبيرو. وتابع الاتحاد، والسؤال الذى يطرح نفسه هنا لماذا يريدون التصالح مع أسر الشهداء فى هذا التوقيت وبعد مرور سنتين على المذبحة وبعد مشاكل دامت بيننا وبينهم طول هذه الفترة؟"، ونود أن يعرف الجميع أننا لسنا وسيلة للشهرة أو الشو الإعلامى أو دعاية انتخابية وبعد تصريح اتحاد شباب ماسبيرو بالتصالح.