أظهرت بيانات لمؤسسة النقد العربى السعودى (البنك المركزى)، اليوم الخميس، ارتفاع احتياطيات السعودية إلى أعلى مستوى فى تاريخها على الإطلاق بنهاية شهر يناير الماضى، لتصل إلى 2.727 تريليون ريال (727.1 مليار دولار). ويشمل إجمالى الأصول الاحتياطية لمؤسسة النقد، الذهب، وحقوق السحب الخاصة، والاحتياطى لدى صندوق النقد الدولى، والنقد الأجنبى والودائع فى الخارج، إضافة إلى الاستثمارات فى أوراق مالية فى الخارج. ووفقا للإحصاءات الشهرية للمؤسسة، ارتفعت الأصول الاحتياطية فى يناير الماضى للشهر السابع على التوالى بنسبة 9.8% مقارنة بقيمتها فى نفس الشهر من العام الماضى البالغة 2.482 تريليون ريال، كما ارتفعت الأصول الاحتياطية بنسبة 0.2% مقارنة بمستوياتها فى شهر ديسمبر من العام الماضى عند 2.721 تريليون ريال. وتمتلك السعودية، أكبر منتج للنفط فى العالم، (9.8 مليون برميل يوميا)، أكبر صندوق سيادى فى الشرق الأوسط، بأصول وصلت إلى 676 مليار دولار بنهاية العام الماضى 2013، وفق تقديرات معهد صناديق الثروة السيادية. وكان لنمو الاستثمارات فى أوراق مالية فى الخارج إلى 1.97 تريليون ريال، العامل الرئيس فى ارتفاع الأصول الاحتياطية خلال شهر يناير، مقارنة بمستواها فى ديسمبر الماضى عند 1.95 تريليون ريال، بينما تراجع "النقد الأجنبى والودائع فى الخارج"، إلى 697.3 مليار ريال مقابل 716.6 مليار ريال فى ديسمبر 2013. كما تراجع "الاحتياطى لدى صندوق النقد الدولي"، إلى قرابة 19 مليار ريال مقابل 19.4 مليار ريال فى ديسمبر 2012، وتراجعت "حقوق السحب الخاصة"، إلى 36 مليار ريال مقابل 36.1 مليار ريال، واستقر "الذهب" عند المستويات التى يحافظ عليها منذ خمس سنوات (فبراير 2008) والبالغة 1.62 مليار ريال.
