تعرف على نظام التشغيل MAC وأهم مميزاته

على الرغم من وجود أكثر من نظام تشغيل، إلا أن العديد من المستخدمين يفضلون استخدام نظام التشغيل "ويندوز" لما يتميز به من واجهة سهلة وبسيطة، خاصة وأن الأنظمة الأخرى مثل "ليونيكس" و"ماك" يعتبرها البعض لا تناسب المستخدمين العاديين وتحتاج إلى المتخصصين للتعامل معها، ويوضح مهندس الكمبيوتر "عبد الرازق عبد اللاه" أن نظام "ماك" أو الماكنتوش يعد أحد هذه الأنظمة التى يغفلها العديد من المستخدمين على الرغم من وجود العديد من المميزات بها.
وأضاف "عبد الرازق" أن نظام "ماك" هو نظام تشغيل مثل مختلف أنظمة التشغيل الأخرى مثل الويندوز والليونيكس إلا أنه لا يعمل إلا على أجهزة "أبل" التى يرتبط بها ارتباطا وثيقا، كما لا يمكن أيضا تثبيت نظام الويندوز على أجهزتها إلا فى بعض الطرازات الحديثة التى تعمل بمعالجات إنتل بدل من معالجات "أى بى إم"، حيث أن شركة أبل هى الوحيدة التى تقوم بتصنيع الأجهزة وتطوير البرمجيات ونظام التشغيل الذى يعمل على هذه الأجهزة.
وأوضح "عبد الرزاق" أن نظام "ماك" مبنى على نظام BSD، وهو أحد أشكال أنظمة ليونكس حيث إن BSD تعنى "توزيعه برمجيات بيركلى"، وهو يعمل على معالجات "PowerPC" التى تعمل على فاعلية وسرعة معالجة مجموعات صغيرة وبسيطة من التعليمات.
وأشار "عبد الرازق" إلى أن برامج الماك تستطيع أن تقوم بالعديد من الوظائف التى لا يمكن القيام بها فى ويندوز، خاصة وأن تثبيت البرامج لا يحتاج من المستخدم إلا أن يقوم بتحميل أيقونة البرنامج ويضعها بمجلد خاص بالبرامج، وعند الرغبة فى إزالتها ينبغى نقل البرنامج إلى السلة حتى يتم حذفه من النظام، وعند الرغبة فى التنقل بين نوافذ البرامج فإن كل ما يحتاجه المستخدم هو الضغط فقط على زر F11، كما يحتوى هذا النظام أيضا على خاصية كبيرة للبحث تسمى "spotlight"، والتى تمكن المستخدم من البحث عن أى برنامج أو ملف بسرعة كبيرة للغاية، بالإضافة إلى سهولة تغيير الواجهة والخيارات والأيقونات.
يذكر أن أنظمة ماك وأجهزة أبل تستهدف مستخدمى المنازل والقطاعات التعليمية والترفيه والإنتاج الفني، مما يجعلها مطلوبة للغاية فى الطباعة والإخراج الصحفى وتصميمات الجرافيكس، وصناعة الأفلام لأن هذه البرامج تحتاج أداء قوى من الجهاز لأنها تستهلك الكثير من أداء الكمبيوتر، فالغالبية من البرامج التى تستخدم لتصميم الرسومات والصور تكون متاحة بإصدار للويندوز واصدار لماك، إلا أن ويندوز يعتبر أفضل فى البرامج المكتبية لكن أبل تتفوق فى تشغيل الوسائط المتعددة والرسومات، لكنها تعتبر سيئة للغاية فى الألعاب.